شدد البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، على ضرورة الدخول في محادثات سلام متعددة الأطراف في شبه الجزيرة الكورية خلال خطابه التقليدي بمناسبة عيد الفصح، قبل اجتماع تاريخي محتمل في الربيع الحالي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم يونج أون. ووفقا لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، في تقرير نشرته اليوم، الأحد، كانت رسالة الفصح التقليدية موجهة «إلى مدينة روما والعالم» - وتشمل الحرب الأهلية السورية والأزمة الاقتصادية والسياسية في فنزويلا. وأعرب بابا الفاتيكان، في تصريحاته أمام حشد في ساحة «القديس بطرس» في الفاتيكان، عن أمله في أن تعزز المحادثات الكورية الجارية "السلام والوئام" و"تبني علاقات الثقة داخل المجتمع الدولي". وفي الشهر الماضي، قبل ترامب دعوة للقاء كيم يونج أون، فيما ستكون المرة الأولى التي يجلس فيها رئيس أمريكي في الخدمة مع زعيم كوري شمالي، وسط توتر متزايد حول الأسلحة النووية للبلد الشيوعي. ومن المتوقع أن يعقد الاجتماع قبل نهاية مايو.كما ناشد البابا فرنسيس، ضرورة إحلال السلام في سوريا، والتي تدخل السنة الثامنة في ظل الحروب المندلعة، والتي وصفها بأنها حرب أهلية «لا نهاية لها على ما يبدو»، ودعا إلى توفير المساعدات الإنسانية وعودة اللاجئين والمشردين إلى ديارهم. كما دعا البابا إلى إنهاء الصراعات في أوكرانيا واليمن وجنوب السودان، وأعرب عن أسفه "للمظالم والاضطهاد" التي تعاني منها الأقليات المسيحية في الشرق الأوسط.