قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن أداء بعض العبادات ومنها العمرة لا يصح الاشتراك في نيتها ، فالعمرة الواحدة لا تكون إلا بنية لشخص واحد.وأوضحت «البحوث الإسلامية» في إجابته عن سؤال: «هل يجوز أن أقوم بعمرة واحدة لى ولأمي المتوفية؟»، أنه في حال كان الشخص قد اعتمر عن نفسه فله أن يعتمر عن أمه المتوفاة ، وإلا فيعتمر عن نفسه أولًا ثم يحلل ثم يُحرم مرة أخري من الحل أو من الميقات بعمرة جديدة لأمه.واستشهدت بما ورد عن ابن عباس أن النبي -صلى الله عليه وسلم- سمع رجلا يقول لبيك عن شبرمة قال «من شبرمة؟»، قال أخ لي أو قريب لي قال –صلى الله عليه وسلم-: «حججت عن نفسك؟»، قال: لا، فقال –صلى الله عليه وسلم-: «حج عن نفسك ثم حج عن شبرمة».
مشاركة :