تواصل – وكالات: أُصِيبَ فتى فلسطيني، من ذوي الاحْتِيَاجات الخَاصَّة بجروح خَطِيرَة بالرأس برصاص جيش الاحتلال الصهيوني فِي شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، كما أُصِيبَ خمسة آخرون فِي مَنَاطِق متفرقة بالمَنَاطِق الحدودية شرق القطاع، بِالإِضَافَةِ إِلَى إِصَابَة العشرات بالاختناق بقنابل الغاز المسيل للدموع. وقال شهود عيان: ‘‘إن جيش الاحتلال يواصل استخدام القوة المفرطة فِي التعامل مع المتواجدين على السياج الفاصل على الحدود الشرقية للقطاع، باستخدام الرصاص المتفجر المحرم دَوْلِيّاً؛ مِمَّا أَدَّى إِلَى إِصَابَة 6 فلسطينيين وصفت حَالَة أحدهم بالخَطِيرَة وَهُوَ فتى أصم وأخرس كان بَعِيداً عن مِنْطَقَة الحدود شرق غزة وإصابته كانت مباشرة فِي الرأس‘‘ بِحَسَبِ ‘‘وكالة أنباء الشرق الأوسط‘‘. وأَوْضَحُوا، أن الحالات الست تقسمت فِي 3 نقاط حدودية، وهي عبارة عن حالتين فِي كل من شرق غزة وجباليا وخان يونس، لافتين إِلَى استخدام قوات الاحتلال قنابل الغاز بكثافة فِي مِنْطَقَة أبوصفية شمال القطاع. وَأَكَّدُوا أن قنابل الغاز التي يستخدمها الجنود مجهولة النوع، ولم تتمكن الطواقم الطبية التابعة لوَزَارَة الصحة من تحديد نوعها، مشيرين إِلَى أنها شديدة السمية وتحدث تشنجات؛ وَهُوَ مَا أَدَّى إِلَى تصاعد المطالبات بفتح تحقيق دَوْلِيّ لفحص أنواع الرصاص والأسلحة المستخدمة.
مشاركة :