يستضيف معرض الإسكندرية الدولى للكتاب، يوم السبت 7 أبريل، الكاتب الصحفى محمد شعير مساعد رئيس تحرير الأهرام، فى ندوة بعنوان "رحلة الطريق الرابع فى مصر الجديدة"، لمناقشة كتابه الجديد "الثورة العميقة"، الصادر عن دار "بتانة" للنشر. تقام الندوة الساعة الرابعة والنصف عصرا، بقاعة c بمكتبة الإسكندرية. وتقوم الكاتبة هبة عبدالعزيز بالتعليق على مضمون الكتاب واستعراض وتحليل فكرة "الطريق الرابع".كان معرض الإسكندرية الدولي للكتاب، قد انطلق يوم السبت 31 مارس ويستمر حتى 9 أبريل، وصرح حسام عبدالقادر مسئول البرنامج الثقافى بأن المعرض يشهد هذا العام عددا ضخما من الفاعليات تصل إلى 150 حدثا ثقافيا متنوعا ما بين الفن والأدب والعلوم والشعر والقصة والرواية والفكاهة وغيرها.وقال "شعير" إن مناقشة كتاب "الثورة العميقة" ضمن محفل ثقافى كبير مثل معرض الإسكندرية الدولي للكتاب لا شك أنها تسهم فى زيادة إلقاء الضوء على فكرة الكتاب، ودعوته إلى بناء تيار وعى جديد فى المجتمع، يمثل ما أطلق عليه اسم "الطريق الرابع"، كما تتيح تبادل الرؤى والأفكار حول هذا المسار، من خلال الحوار فى الندوة مع مثقفى الإسكندرية وقرائها.وأوضح أن فكرة الدعوة إلى "الطريق الرابع" تقوم على أساس وجود 3 طرق رئيسية في الشارع السياسي بمصر حاليا؛ هى أولا: طريق المؤيدين دائما وأبدا، المعترفين بثورة يونيو فقط، وثانيا: طريق الثائرين دائما وأبدا المعترفين بثورة يناير فقط، وثالثا: طريق "الإخوان" الخارجين على الدولة والنظام والشعب معا، لذا كان من الضرورى شق طريق رابع عقلانى، غير إقصائى، يسعى إلى التوازن بين مفهومى استقرار الدولة والحرية معا.ومن جانبها، عبرت الكاتبة هبة عبدالعزيز عن سعادتها بإدارتها ندوة كتاب "الثورة العميقة" ضمن فاعليات معرض الإسكندرية الدولي للكتاب، لتحليل فكرته الرئيسية المتمثلة فى بناء تيار جديد هو "الطريق الرابع"، ووضع محاور للنقاش حولها، والرد على تساؤلات الجمهور، وقالت إنه من الضرورى المساهمة فى كشف معالم هذا الطريق، لأنه يتسم بالموضوعية فى النظر إلى كل ما يمر بالوطن من أحداث، دون المبالغة فى الانحياز، سواء مع أو ضد. وأضافت أن هناك كثيرين من كبار الكتاب والمفكرين يمكن اعتبارهم ضمن تيار "الطريق الرابع"، ومن هنا تأتى أهمية الكتاب فى وضع إطار فكرى عام يضم الآراء العقلانية المتقاربة، لا المتشابهة بالضرورة، والعمل على توسيع نطاق هذا التيار والدعوة إليه ومناقشته مع الجمهور.