يستعد البرلمان الإثيوبي للموافقة بشكل نهائي على تعيين "أبي أحمد" رئيسًا لوزراء بالبلاد، وذلك خلال الجلسة المقرر لها غدًا الإثنين، عقب انتخابه رئيسًا للحزب الحاكم، الجبهة الديمقراطية الثورية للشعوب الاثيوبية.أعرب نائب رئيس الوزراء، ورئيس حركة أمهرا الوطنية الديمقراطية الإثيوبي دمقي مكونن عن استعداده، والتزامه بدعم رئيس الجبهة الديمقراطية الثورية للشعوب الإثيوبية، وذلك وفق وكالة الأنباء الإثيوبية. وقال نائب رئيس الوزراء للصحفيين المحليين حول الأوضاع الراهنة، إنه تقدم كل الدعم اللازم للقيادة الجديدة؛ وذلك من أجل حل المشاكل التي تم تحديدها من قبل مجلس الجبهة سريعًا. وأشار نائب رئيس الوزراء، إلى أنه يجب على جميع القيادة والشعب أن يعملوا بكف الإصرار والوحدة من خلال دعم بعضهم البعض لتحقيق الأهداف المرجوة .وأكدت منظمة العفو الدولية، أن اختيار أبي أحمد ليكون رئيس الوزراء الاثيوبي القادم، يعد أمرًا مبشرًا من أجل اتخاذ خطوات ملموسة لتنفيذ إصلاحات بعيدة المدى باتجاه احترام حقوق الإنسان في البلاد. اختار الحزب الإثيوبي الحاكم، الجبهة الديمقراطية الثورية للشعوب الاثيوبية، الثلاثاء الماضي، أبي أحمد ليكون رئيسا له، على أساس ذلك يتم اختياره رئيسا لوزراء البلاد. يعد "أبي أحمد" أول رئيس وزراء مسلم في اثيوبيا، كما أنه ينتمي إلى قبيلة الأورومو، والتي تعد الأكبر في أثيوبيا.