قضت محكمة الجنايات، أمس، في أولى جلساتها برئاسة المستشار محمد غازي المطيري بإعدام السورية وزوجها اللبناني المتهمين بقتل عاملتهما الفيلبينية ووضعها في الفريزر ومغادرة الكويت.وذكرت المحكمة في حكمها أنه بعد مطالعة أوراق القضية وسماع المرافعة والمداولة قانوناً في الدعوى المقيدة برقم (17/2018) جنايات ميدان حولي (107/2018) حصر نيابة حولي، المرفوعة من النيابة العامة ضد اللبناني نادر عصام عساف، وزوجته السورية منى علي حسون، قام المتهمان بالتخلص من المجني عليها جوانا دانيلا ديما فيليس عمداً مع سبق الإصرار بأن عقدا العزم وبيتا النية على قتلها فدأبا الاعتداء عليها بالضرب تباعاً على مدار الفترة الكافية لإزهاق روحها، قاصدين من ذلك إنهاء حياتها، فأحدثا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية.وأشارت المحكمة إلى أن المتهم الأول ارتكب تزويراً في محرر رسمي بقصد استعماله على نحو يوهم بأنه مطابق للحقيقة، وهو محضر بلاغ للإدارة العامة لمباحث شؤون الاقامة المؤرخ 6 -11- 2016، وذلك بجعله واقعة مزورة، ورأت عدم الرأفة بالمتهمين، ومن ثم قضت بالعقوبة المقررة قانوناً للجريمة المسندة للمتهمين بإعدامهما شنقا عملاً بالمادة 58 من قانون الجزاء.