أبوظبي (الاتحاد) كشفت المعارضة القطرية عن قيام النظام القطري بنقل عشرات العناصر المنتمية إلى فصيل «فيلق الرحمن» الموالي لقطر في سوريا إلى الأراضي القطرية، موضحة أن إحدى أخطر المهام التي ستوكل إلى هذه العناصر هي استخدامهم كمرتزقة داخليين في الشرطة وتوظيفهم في شركات الأمن الخاص التابعة لتميم وعناصر نظامه، وبالتالي إضافتهم إلى منظومة القمع والتجسس والمراقبة. ففي سلسلة تغريدات على حسابها بموقع «تويتر»، قالت المعارضة القطرية: «فضيحة جديدة نكشف عنها من ضمن سلسلة فضائح النظام القطري وأجهزته ومرتزقته: استقدام عشرات العناصر المنتمية إلى فصيل تميم في سوريا «فيلق الرحمن» إلى أرضنا الحبيبة». وأضافت «فبعد أن أهدر هذا الفصيل دم الأشقاء السوريين تحت شعارات زائفة بهدف تسهيل مؤامرة السيطرة الفارسية -العثمانية على سوريا، قرر تميم وجهازه الأمني إعطاءه مهام جديدة». وقالت «إن إحدى أخطر هذه المهام هي استعمال هؤلاء العناصر كمرتزقة داخليين في الشرطة وتوظيفهم في شركات الأمن الخاص التابعة لتميم وأزلامه. وبالتالي إضافتهم إلى منظومة القمع والتجسس والمراقبة». وأشارت التغريدات إلى أن «قسماً من العناصر سيخضعون لتدريبات جديدة من قبل الخبراء الأتراك في الدوحة تمهيداً للانتقال إلى دول نزاع أخرى. وبحسب المعلومات التي حصلنا عليها، فإن الصومال هو إحداها، وسيستعمل هؤلاء لاستهداف الأقاليم والمجموعات المعارضة لنفوذ النظامين التركي والقطري». وقالت المعارضة القطرية «إننا في ائتلاف المعارضة القطرية، نؤكد على حق القطريين الشرفاء في مقاومة تميم وجماعته ومافياته منعاً لتحويل قطر الحبيبة إلى أرض للمرتزقة والمجرمين والجواسيس».