تهدأ جبهة الغوطة لتسمع طبول المواجهة وهي تقرع شمالي سوريا وتحديدا في منبج في ريف حلب . هناك استقدمت القوات الأمريكية استقدمت العديد من التعزيزات العسكرية وذلك ترقبا لأي عملية عسكرية تركية على المدينة في الأيام القادمة... تعزيزات تترافق مع رسائل مباشرة لتركيا التي تتحضر لشن عملية عسركية لترسيخ مفهوم عفرين وتطبيقه على منبج .. الاستنفار بين صفوف "مجلس منبج العسكري" التابع لقوات سوريا الديمقراطية في المدينة ينذر بمواجهة كانت تركيا تريد تجنبها عبر طلبها الذي وجهه وزير خارجيتها الى واشنطن بالقول : اطردوا الأكراد من منبج .. لم تستجب أميركا والتوتر بين أنقرة وواشنطن يتجه نحو التصعيد واليوم نسأل أكثر : هل ستكون هناك مواجهة بين الجيشين الاميركي والتركي في منبج ؟
مشاركة :