«القراءة المستدامة» في مقهى الفجيرة الثقافي

  • 4/2/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الفجيرة: محمد الوسيلة تساؤلات عدة أثارتها الكاتبة سلمى الحفيتي مديرة المقهى الثقافي في جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية خلال تقديمها جلسة الحوارية نظمها المقهى بعنوان «القراءة المستدامة»، تتصل الأسئلة بأهمية القراءة، ما الذي يدفعنا للقراءة، وماذا يعني أن تقرأ كتاباً جديداً؟ لتجيب الحفيتي قائلة: أن نقرأ كتاباً معناه أن نتعرف إلى كل الكتب التي وظفها المؤلف واستفاد منها في كتابه. وتحدث الكاتب محمد الحبسي مستعرضاً تجربته الأدبية في الكتابة، وأبرز المحطات التي صقلت موهبته، وتناول أسباب عزوف الشباب عن القراءة التي حددها بحسب اختلاف الأجيال ودور الأسرة. وأوضح الحبسي: «إن المبادرات التي تطلقها الإمارات كانت مهمة دوماً في التشجيع على القراءة والتي بدأت عام 1981 عندما أمر المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بتنظيم معرض أبوظبي للكتاب على نفقته الخاصة، تلاها في عام 1982 إعلان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، عن تنظيم معرض الشارقة للكتاب، ثم مبادرة «تحدي القراءة العربي»، وهو أكبر مشروع عربي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي عبر التزام أكثر من مليون طالب بالمشاركة في قراءة خمسين مليون كتاب خلال كل عام دراسي».وختم الحبسي باستعراض روايته «كوخ الشيطان» التي تدور أحداثها ضمن بيئة جبلية، وتقدم وجهاً آخر للحب، في سياقات غرائبية وأسطورية. من جهتها، استعرضت الكاتبة عفراء الشحي تجربتها في الكتابة، حيث أصدرت أول كتاب لها بعنوان «نصفي الآخر» الذي سلط الضوء على التحديات التي تواجه المرأة والتي تحول دون تمكنها من تحقيق أهدافها.وفي ختام الأمسية كرم خالد الظنحاني، رئيس الجمعية المشاركين، مؤكداً أهمية القراءة في حياتنا اليومية بعد أن باتت مصدراً رئيسياً في بناء الثقافة ونشر الوعي بين فئات المجتمع.

مشاركة :