كشفت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة، اليوم الأحد، عن تعاونها مع الشؤون الصحية بمكة لمواجهة انتشار مرض الجرب الجلدي، بعد ظهور حالات اشتباه به في المدينة. وقالت إدارة التعليم بمنطقة مكة المكرمة، في بيان حصلت "عاجل" على نسخة منه، إنها تابعت كل ما تم تداوله عن ظهور حالات اشتباه لمرض الجرب الجلدي، ضمن ما تقوم به من رصد ومتابعة للحالات منذ ظهورها قبل عدة أيام، خصوصًا في مدرستين ابتدائية مسائية إحداهما بنين والأخرى بنات. وأشارت إلى أنه تم اتخاذ التدابير اللازمة بالتعاون مع المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة، موضحة أن الحالات المرصودة فعليًّا تمت السيطرة عليها من خلال اتخاذ عدة إجراءات. وشددت على أن هذه الإجراءات تمثلت في عزل جميع الحالات المشتبه بها ومنحها إجازات مرضية احترازيًّا؛ لمنع الانتشار بين بقية الطلاب والطالبات، وتعليق الدراسة لمدة يومين (اليوم الأحد وغدًا الاثنين) في المدارس التي حدثت بها حالات الاشتباه؛ وذلك احترازياً، حتى تظهر نتائج الحالات المشتبه بها. ونبهت الإدارة التعليمية إلى أن المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة -ممثلة في إدارة الصحة العامة والشؤون الصحية المدرسية بتعليم مكة- خصصت فرقًا ميدانية لزيارة المدارس؛ لتنفيذ الإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها في التجمعات المدرسية، وإجراء مسح طبي لجميع الفصول التي بها حالات اشتباه بالمرض. وأشارت إلى أنه تم توجيه قائدي وقائدات المدارس بتكثيف التوعية الصحية بأهمية النظافة وتأكيد دور المرشد الصحي والمرشدة الصحية في تنفيذ مهامهما المنوطة بهما في التعامل مع أي حالة طارئة. كما تم التنسيق مع صحة منطقة مكة المكرمة لتوفير عيادات صحية مؤقتة في المدارس التي حدثت بها حالات الاشتباه كإجراء احترازي لتنفيذ عمليات المسح الصحي والتوعوية والتثقيف، وفقًا لبيان "تعليم مكة".