اعترف سامح عبدالحميد حمودة، القيادي السلفي، بأن هناك شخصيات من الدعوة السلفية، لم تُشارك فى الانتخابات الرئاسية، بحجة أن الرئيس المنتهية ولايته الأولى، عبدالفتاح السيسي، يضمن النجاح، نظرًا لشعبيته الكبيرة. وأضاف «حمودة» لـ«البوابة نيوز» أن قيادات الدعوة ارتأوا أن «السيسي» لا يحتاج لأصواتهم، لأن عددًا كبيرًا من المواطنين والنخب السياسية أعطوا له أصواتهم، مثل محمد إسماعيل المقدم، وأحمد حطيبة، وعلاء بكر وحسن عمر، إضافة إلى نائب رئيس «النور» باسم الزرقا، وعضو الهيئة العليا للحزب أشرف ثابت. ورفض «حمودة» الحديث عن أسباب امتناعه هو شخصيًا عن التصويت، كما رفض كثير من قيادات الدعوة وحزب النور الحديث عن الأمر نفسه. يشار إلى أن كثيرًا من مشاهير التيار السلفى، من غير المنتمين إلى الدعوة السلفية بالإسكندرية وحزبها، لم يشاركوا الانتخابات، مثل أبوإسحاق الحويني ومحمد حسان ومحمد حسين يعقوب، فى الوقت الذى أعلن فيه تنظيم «داعش» الإرهابي أن الانتخابات «كفر».
مشاركة :