رئيس الوزراء يرعى مؤتمر الرابطة الدولية لكليات الشرطة اليوم

  • 4/2/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بحضور ورعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رئيس المجلس الأعلى لكلية الشرطة، تنطلق اليوم الاثنين أعمال المؤتمر السابع للرابطة الدولية لأكاديميات وكليات الشرطة، الذي تستضيفه الدوحة خلال الفترة من 2 حتى 4 أبريل الحالي.يحمل المؤتمر عنوان: «الاتجاهات الحديثة في مكافحة الإرهاب والتطرف»، ويشارك فيه 42 دولة، و4 منظمات دولية متخصصة في مجال العمل الأمني، وحوالي 150 مشاركاً من الخبراء ورجال الأمن والمختصين، إلى جانب أعضاء الرابطة الدولية لأكاديميات وكليات الشرطة. وقال العميد الدكتور محمد عبدالله المحنا -مدير عام كلية الشرطة، خلال مؤتمر صحافي عقدته وزارة الداخلية، أمس، بنادي الضباط بالإدارة العامة للدفاع المدني- إن استضافة المؤتمر تأتي تماشياً مع استراتيجية وزارة الداخلية، وإيماناً من الوزارة بدورها المحوري في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية، على اعتبار أن الأمن هو الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية والتقدم. وقال مدير عام كلية الشرطة إنه لا يخفى على أحد ما يواجهه العالم في هذه المرحلة من تنامي التيارات المتطرفة والتنظيمات الإرهابية، التي تطورت قدراتها بشكل أصبح مهدداً عالمياً وعدواً للاستقرار والأمن في مختلف دول العالم. وأضاف: لقد أولت قطر اهتماماً كبيراً للإرهاب والتطرف، والسعي قدماً إلى القضاء عليه، حيث إن دولة قطر تعد من أوائل الدول التي أصدرت قانوناً خاصاً بمكافحة الإرهاب (القانون رقم 3 لسنة 2014م)، وتعديلاته بالمرسوم الأميري رقم (11) لسنة 2017م، والذي يتضمن قانون تعريف الإرهابيين والجرائم والأعمال والكيانات الإرهابية. وقال العميد المحنا إن المؤتمر يهدف إلى تبادل الخبرات، والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في مجال مجابهة الإرهاب والتطرف، والحد من انتشارهما. ويناقش المؤتمر -خلال جلساته- عدداً من أوراق العمل التي تتضمن عملية التأصيل وأنواعه، بالإضافة إلى العنف السياسي ومكافحة الإرهاب، كما يناقش كيفية إدارة الحشود خلال الفعاليات والمناسبات المهمة من حيث مكافحة الإرهاب ومكافحة التطرف، خلال الفعاليات الرياضية الدولية. وأضاف العميد الدكتور محمد عبدالله المحنا المري أن هذا المؤتمر يعد فرصة ومجالاً خصباً لتبادل الأفكار، والاستفادة من تجارب الخبراء في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، ومعرفة المنهجيات المستقبلية بخصوص مكافحة الإرهاب ونبذ العنف.;

مشاركة :