الأمير مقرن: التعاملات الإلكترونية أصبحت جزءاً من منظومة الدولة

  • 11/19/2014
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

واس-سفراء: أكد ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الرئيس الفخري للجمعية العلمية السعودية للمعلوماتية الصحية صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أن التعاملات الإلكترونية أصبحت خيراً لا بد منه، بعد أن شملت كل مفصل من مفاصل الدولة، لأنها أداة لإنجاز عمل المواطن في وقت قياسي، داعيا الجهات الحكومية أن تحذو حذو جامعة الملك سعود والدوائر الحكومية الأخرى التي اهتمت بالتقنيات الحديثة. جاء ذلك خلال مخاطبته حفل افتتاح المؤتمر السعودي الخامس للصحة الإلكترونية الذي تنظمه، برعايته، جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية في الرياض، حيث كان في استقباله لدى وصوله مقر الحفل أمير الرياض الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز ونائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد ونائب وزير الحرس الوطني عبدالمحسن التويجري، والمدير العام التنفيذي لشؤون الصحة في وزارة الحرس الوطني مدير جامعة العلوم الصحية الدكتور بندر القناوي. وأكد الأمير مقرن أن الاهتمام بتقنية المعلومات والاتصالات بشكل كبير نابع من الإيمان بأهمية تطبيق التقنية الإلكترونية في مجال الرعاية الصحية وتأثيرها على أمورنا الحياتية بشكل عام، ولاسيما الحياة الصحية لكل مواطن، حيث تعتمد هذه الأنظمة على عدد من الجهات ذات العلاقة مثل القطاعات الصحية والاتصالات وتقنية المعلومات والتخطيط والإحصاء والإعلام، ناهيك عن القطاعات غير الحكومية المهتمة بتطوير هذا المجال المهم، وفق خطط استراتيجية تهدف إلى تطوير نظام التعاملات الإلكترونية والرفع من قدرته على استيعاب ومواكبة كل جديد، والحرص على ضمان جودة عالية تعني بصحة المريض ورعايته وفقاً للمعايير المدعومة بنظام صحي إلكتروني. ولفت إلى أن انعقاد المؤتمر للمرة الخامسة يصور جزءاً مما تشهده المملكة في مرحلة البناء والتطوير على كافة الأصعدة في عهد خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين. معبرا عن تطلعه لرؤية حرص الجهات ذات العلاقة على تأهيل كوادر وطنية تسهم في رفع الخدمات الصحية الإلكترونية المقدمة للمواطن السعودي، أسوة بالتجربة الرائدة لجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية التي بادرت بتأهيل أبناء وبنات الوطن، وتسليحهم بالعلم والمعرفة من خلال إنشاء كلية المعلوماتية الصحية، وتصميم عدد من برامج الدراسات، والدراسات العليا في هذا المجال. عقب ذلك شاهد الأمير مقرن والحضور عرضاً مرئياً بعنوان “كفاءة التشغيل ومستقبل التوطين” يروي قصة المعلوماتية الصحية وتطبيقاتها في الصحة الإلكترونية بالشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني. من جانبه أشار الدكتور القناوي في كلمته إلى أن المؤتمر شهد منذ انطلاقته، دعم وحرص ولي ولي العهد الدؤوب على النهوض بمستوى الخدمات التقنية التي من شأنها أن تعزز القطاع الصحي وتدفعه أشواطاً نحو المستقبل التقني الأمثل، حيث تجسد ذلك في توجيهه الكريم بتوفير رؤية استراتيجية يمكن من خلالها التأسيس للصحة الإلكترونية وتوطينها عبر كوادر سعودية مؤهلة، للنهوض بمستوى الخدمات الصحية والوصول بها إلى أعلى المقاييس العالمية.

مشاركة :