العين: راشد النعيمي في أجواء احتفالية وطنية تواصل أسرة الرائد حسن عايض حسن الأحبابي أحد ضباط قواتنا المسلحة البواسل تلقي التهاني بعد عودته الجمعة الماضية من رحلة علاج ناجحة في أحد مستشفيات ألمانيا إثر إصابة لحقت به وعدد من رفاقه كان على رأسهم الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان أثناء تأديتهم لإحدى المهام الموكولة اليهم في ساحة الواجب في اليمن في شهر أغسطس من العام الماضي.كان في استقبال الأحبابي في مطار أبوظبي لدى عودته ومرافقيه جمع من ذويه والأصدقاء وأبناء القبيلة الذين عبروا عن فخرهم واعتزازهم بالتضحيات الكبيرة التي بذلها ورفاقه الذين لبوا نداء الواجب معربين عن سعادتهم الغامرة بعودته إلى أرض الوطن بعد أن من الله عليه بالشفاء رغم الانتكاسات الصحية العديدة التي تعرض لها خلال رحلة علاجه في مستشفى مدينة مرناو في ألمانيا والتي استغرقت نحو 8 أشهر. وقال الأحبابي العائد أنه يتمنى لو تتاح له الفرصة ثانية للعودة إلى ساحة الواجب في اليمن ليستكمل مع رفاقه ضباط وجنود قواتنا المسلحة البواسل مهمتهم هناك دفاعاً عن أرض الوطن ومكتسباته وعن الحق والشرعية ورداً للظلم والعدوان تلبية لنداء الوطن ودعوة القيادة العليا الرشيدة، مترحماً على أرواح الشهداء من رفاقه من الجنود الأبطال البواسل الذين بذلوا حياتهم في ساحة الواجب تجسيداً لروح الانتماء للوطن والولاء للقيادة الرشيدة. من جهته عبر عايض الأحبابي والد الضابط العائد عن مشاعر الفخر والاعتزاز للتضحيات التي بذلها ابنه ورفاقه الأبطال في ساحة الواجب في اليمن مؤكدا أن تلك التضحيات الكبيرة ستظل حاضرة في ذاكرة أبناء شعب الإمارات بوجه عام وفئة الشباب على وجه الخصوص باعتبارهم مثالا وقدوة في التضحية والفداء وبذل الغالي والنفيس في سبيل أداء الواجب والدفاع عن الأرض ورد الجميل للوطن.وأقامت أسرة الأحبابي احتفالا بمنزلها في منطقة الطوية في العين بمناسبة عودة ابنها البطل بعد أن من الله عليه بالشفاء وقد توافد على منزل الأسرة منذ وصوله عدد من المسؤولين وجموع من المهنئين الذين قدموا للسلام على الضابط العائد وتهنئته بالشفاء وبتلك التضحيات الكبيرة التي قدمها ورفاقه من ضباط وجنود قواتنا المسلحة الأبطال في ساحة الواجب دفاعا عن الحق.وألقى معيض حسن عايض الأحبابي عم الضابط كلمة في الحفل نيابة عن أفراد أسرته أكد فيها على تلك المكانة الكبيرة والمتميزة التي يحظى بها ضباط وجنود وأفراد قواتنا المسلحة الباسلة لدى أبناء شعب الإمارات باعتبارهم حماة الوطن ودرعه الحصين وسياجه الأمين فهم جند الإسلام المرابطين على الثغور الحامين لحدوده ومكتسباته طاعة لله ورسوله وأولي الأمر الذين يستحقون منا كل الاحترام والتقدير والعرفان.وأضاف الأحبابي أنه لمن دواعي الغبطة والسرور أن نستقبل الآن البطل العائد من ساحة الواجب بعد أن سطر ورفاقه الأبطال فصولاً من التضحية ستظل ماثلة في ذاكرة أبناء الإمارات الذين يجسدون دوما أسمى معاني الانتماء والولاء للقيادة الرشيدة.وقال في كلمته مخاطباً البطل الأحبابي: لقدر رفعت رؤوسنا وبيضت وجوهنا وكلنا فخر واعتزاز بك ونحمد لله على سلامتك وقريباً وبإذن الله نراك في الصفوف الأمامية مع زملائك كما عهدناك مخلصاً دوماً وأبداً.