قال الخبير فى شؤون الجماعات الإرهابية العقيد خالد عكاشة: إن تواتر نشر التنظيمات الإرهابية لفيديوهات عن عمليات لها ضد الجيش المصري هدفه الأساسي تحويل المواجهة المباشرة إلى حرب إعلامية تستهدف بث الإحباط فى صفوف القوات المصرية فى سيناء وخلق حالة من عدم الثقة من جانب الشعب المصري فى قدرات قواته، ورأى أن هذا الأمر لن يتحقق نظرًا للالتحام الشعبي مع الجيش مشيرًا إلى أن التنظيمات الإرهابية تسعى إلى تسويق الفيديوهات لدى الأطراف الدولية الداعمة لها بهدف استمرار دعمها وتمويلها. وأضاف «عكاشة» لـ«المدينة»: إن بث هذه الفيديوهات فى هذا التوقيت يأتي ردًا على تطور العمليات النوعية للجيش المصري، كما يعكس حالة اليأس والإحباط الذي يسود هذه التنظيمات بعد العمليات الناجحة وقرب إحكام السيطرة على سيناء بالكامل نتيجة وضع نهاية للأنفاق التى كانت تشكل مرتكزًا لتلك التنظيمات، ورجح أن تحاول هذه التنظيمات نقل نشاطها إلى العمق المصري بتنفيذ عمليات ضد بعض الأهداف الحيوية بهدف إثبات الذات والقدرة على الاستمرار، وأكد أن بث الفيديوهات يرتيط أيضًا بدرجة كبيرة بمساعي الإرهابيين لتشتيت انتباه التحالف الدولي ومحاولة بائسة لتخفيف الضغط على داعش فى العراق وسوريا بزعم وجود أماكن أخرى للدواعش في مصر وليبيا.