الشفلح وبست باديز قطر يحتفلان باليوم العالمي للتوعية بالتوحد

  • 4/3/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - ‏‏قنا: احتفل مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة /‏‏الشفلح/‏‏ ومبادرة /‏‏بست باديز قطر/‏‏ باليوم العالمي للتوعية بالتوحد، بفعالية مشتركة تضمنت أنشطة ترفيهية ورياضية وفنية شارك فيها 65 من طلاب الشفلح ومنتسبي مبادرة بست باديز من الجنسين، وذلك بمتحف الفن الإسلامي. وبهذه المناسبة أوضحت السيدة آمال عبداللطيف المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسّسة القطرية للعمل الاجتماعي القائم بأعمال المدير التنفيذي لمركز الشفلح، أن هذا الاحتفال يعد فرصة هامة لتسليط الضوء على الإنجازات التي حققتها دولة قطر في رعاية ذوي اضطراب طيف التوحد والعمل على تحقيق المزيد من النجاحات في دمج ورعاية واحتواء تلك الفئة الغالية من المُجتمع. وثمّنت المناعي دور مركز الشفلح ومُبادرة بست باديز قطر في بذل الجهود الكبيرة من أجل توفير البيئة المُناسبة للفئات المُستهدفة من ذوي التوحّد على جميع الصعد، سواء كان أكاديمياً أو وظيفياً أو اجتماعياً من خلال تكوين صداقات دائمة تسهم في دمجهم فعلياً.. مشيرة إلى اهتمام الدولة الخاص بالأشخاص ذوي الإعاقة ومنهم ذوو التوحد، ويتجلى ذلك من خلال إطلاق الخطة الوطنية للتوحد والتي تهدف إلى تحسين سبل حياة الأفراد من ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم وذلك وفقاً لرؤية قطر الوطنية 2030. وأشادت الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر للعمل الاجتماعي باختيار الأمم المتحدة لشعار الاحتفال لهذا العام 2018، وهو (تمكين النساء والفتيات المصابات بالتوحد) وذلك من أجل ضمان حياة كريمة للفتاة من ذوي التوحد ومن أجل ضمان مشاركتها الحقيقية في المجتمع كشريك حقيقي وفاعل ومؤثر جنباً إلى جنب مع أقرانها من غير ذوي الإعاقة. وأكّدت دعم المؤسسة للنساء والفتيات من ذوي التوحد وكذلك أسرهم لإدراكها حجم العبء والتحديات التي تواجهها.. لافتة إلى أن المؤسسة وضعت الخطط العلمية التي تهدف إلى توعية الأسر ودمج ذوي الإعاقة ولا سيما اضطراب طيف التوحد في المجتمع وإيجاد الفرص المناسبة لتطويرهم ورفع مستواهم. من جانبها، أوضحت السيدة لآلئ أبو ألفين المدير التنفيذي لمبادرة بست باديز، أن احتفال هذا العام باليوم العالمي للتوحد يأتي في ظل اهتمام محلي ودولي كبيرين بسبب تنامي عدد المصابين بهذا المرض، وفقاً للتقديرات العالمية الأخيرة التي تؤكّد وجود حالة توحد في كل (88) مولوداً، وهو ما يدفع إلى مزيد من الوعي والإرشاد عن اضطرابات طيف التوحد. وأكّدت السيدة أبو ألفين أن الخطة الوطنية للتوحد تستند إلى رؤية قطر الوطنية 2030 في هدف (تأمين استمرار العيش الكريم لشعب قطر جيلاً بعد جيل)، وقد بذلت الوزارات والجهات المعنية ذات العلاقة جهوداً كبيرة في إعداد خُطّة وطنية شاملة ومتكاملة للوقوف عند الاحتياجات والتوجهات والطموحات التي من شأنها الوصول إلى تحقيق الأهداف المنشودة ودفع كافة شرائح المُجتمع بمن فيهم ذوو الإعاقة ومنهم ذوو التوحد.وأضافت إن الفعاليات التي تقوم بها المبادرة بالتعاون مع مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة تهدف إلى تبنّي ورعاية القضايا التي تساهم في دعم المصابين بالتوحد وتمكينهم من المشاركة الفعالة ودمجهم في المجتمع.

مشاركة :