اعلنت قوات النظام السوري أمس السيطرة على قرى في ريف حماة بعد اتفاق يقضي بانضمامها إلى اتفاق المصالحة المحلية ورحيل مسلحي المعارضة ووقف القتال. وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) التابعة للنظام أن قوات النظام دخلت «قرى تقسيس زور والعمارة والمشداح والجمقلية وجور الجمقلية وجور أبو درده في ريف حماة وسط ترحيب من الأهالي»، فيما أفاد الإعلام الحربي، التابع لحزب الله، بأن قوات النظام السوري بالتعاون مع القوات الرديفة بسط سيطرته في شكل كامل من دون أي اشتباك». وأوضحت «سانا» أن «طرد المجموعات الإرهابية جاء بعد التوقيع على اتفاق يقضي بانضمام قرى ومزارع زور علاش وجمقلية وتقسيس زور وابو درده ورملية وقبيحة وحنيفه والعمارة وعكشان والمشداحو العمارة وعكشان والمشداح إلى نظام المصالحات المحلية ووقف الأعمال القتالية». ونقلت الوكالة عن محافظ حماة الدكتور محمد الحزوري أن الاتفاق يقضي بـ «طرد الأهالي للمجموعات الإرهابية وتسوية أوضاع المسلحين بعد تسليم أسلحتهم والوقوف إلى جانب قوات النظام والقوات الحليفة والرديفة ضد من يحاول المساس بهيبة الدولة مع إزالة جميع مظاهر وشعارات المسلحين من المباني والمنشآت العامة والخاصة في حال وجودها وتقديم الدعم للسلطات المحلية والشرطة وإدارات الدولة لإعادة الحياة الآمنة». ولفت إلى أنه «سيتم تقديم جميع أنواع المساعدة والحماية لأهالي هذه القرى والمزارع ضد الإرهابيين والمرتزقة مع اتخاذ كل الإجراءات اللازمة من اجل إعادة العمل للإدارات الحكومية والاجتماعية والتأمين الصحي وتامين الكهرباء والمياه والمحروقات». من جهة أخرى، أوضح ممثل مركز التنسيق الروسي في حميميم أندريه فلاديميريتش أن مسؤولية المركز «مراقبة تنفيذ شروط الاتفاق والنظر في جميع الخروقات لها مع تقديم المساعدة لإنجاحه».