استشاري جلدية يطمئن المصابين: «الجرب» ليس من الأمراض الخطيرة

  • 4/3/2018
  • 00:00
  • 167
  • 0
  • 0
news-picture

طمأن الدكتور خالد علي عيسى هوساوي، استشاري الأمراض الجلدية بمستشفى الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة، المصابين وأولياء أمورهم بأن الجرب ليس من الأمراض الخطيرة، وأن الجهات المسؤولة قامت بواجبها على أكمل وجه لضمان عدم انتشاره، مشيرًا إلى أن الجرب مرض يتغذى على الجلد وهو سريع الانتشار، لكنه لا يشكل خطرًا على الكبد أو القلب أو أعضاء الجسم الأخرى، ومكافحته تحتاج إلى تضافر الجهود بين الجهات كافة. من جهة أخرى قامت الإدارة العامة للتعليم بمكة المكرمة وضمن خططها الوقائية والاحترازية بعملية «رش» بعدد من المباني المدرسية الحكومية، التي سجلت حالات إصابة بمرض (الجرب) الجلدي بين طلابها وطالباتها، سواء الصباحية منها أو المسائية، حيث قامت فرق ميدانية من أمانة العاصمة المقدسة بإيفاد فرق (الرش والتعقيم) لزيارة تلك المدارس ضمن الخطط والتدابير الوقائية لسلامة الطلاب والطالبات. وسوف تستمر عمليات الرش لعدة أيام، حيث شملت مواقع تجمع الطلاب، سواء بالقاعات الدراسية، ودورات المياه، والفناء الخارجي والممرات. وفى سياق آخر حمّل عدد من أولياء أمور الطلاب والطالبات بمكة المكرمة إدارة التعليم بمكة المكرمة مسؤولية ظهور وباء الجرب في عدد من مدارس البنين والبنات بحي المسفلة وكدي والنكاسة. وطالبوا إدارة التعليم بعمل برنامج للكشف الدوري شهريًا على جميع المدارس والتأكد من تحقيق كامل الإصحاح البيئي في البيئة المدرسية، وقال المواطن علي جمال: منذ أيام ننتظر توضيحًا من إدارة التعليم، لكن مع الأسف يتكتمون على الخبر رغم أن المسؤولية توجب عليهم إصدار بيان توضيحي ليطلع عليهم كافة أفراد المجتمع حتى يأخذوا التدابير اللازمة للوقاية، فيما يشير عبدالله عبيد القارحي إلى أن مجتمع مكة يعيش حالة من القلق منذ انتشار «الجرب» في عدد من المدراس جنوب مكة ، ويلتقط المواطن ضيف الله باشا طرف الحديث قائلاً: إن مدارس مكة المكرمة تحتاج إلى إعادة تنظيم ولجنة لبحث احتياجاتها وإنشاء عدد من الوحدات الصحية التي تتابع حالة الطلاب والطالبات الصحية، فيما طالب ناجي المولد بتضافر جهود كل الجهات المعنية مع إدارة التعليم للسيطرة على منابع المرض وضمان عدم توسعه ووصوله إلى مدارس أحياء مكة الأخرى.

مشاركة :