بمناسبة اليوم العالمي للتوحّد، الذي يوافق يوم 2 أبريل من كل عام، قدم خبراء مركز سدرة للطب عدداً من التوصيات لأولياء الأمور ومقدمي الرعاية والمعلمين حول كيفية التعامل مع الأطفال المصابين بالتوحّد. وغالباً ما يكون اضطراب التوحد وراثياً، ومن مظاهره صعوبة التحدث والتواصل مع الآخرين وعجز الطفل عن التفاعل مع محيطه الاجتماعي. ويتبع مركز سدرة للطب أسلوباً مميزاً في رعاية الأطفال المصابين بالتوحّد يعكس رؤيته الشاملة لتقديم رعاية صحية مدعومة بالأدلة تتمحور حول الأسرة عبر طاقم طبي يتمتع بأعلى مستويات الكفاءة. وقالت الدكتورة ناهد العتيقي، استشاري أطفال في مركز سدرة للطب: «علينا أن نرعى مواهب الأطفال المصابين بالتوحّد في أنشطتهم اليومية بشيء من التوازن، فليس صحيحاً أن هذه المواهب تعوق تحسّن أداء الطفل في مجالات أخرى». وأضافت: «إذا أراد الطفل الرسم منعزلًا عن الآخرين فيجب تركه يرسم، مع مراعاة اهتماماته في المنظومة التعليمية، فإذا كان مهتماً بالسيارات، على سبيل المثال، فيمكن استثمار ذلك بتشجيعه على قراءة كتاب عن السيارات وحل مسائل رياضية تتضمن عدّ مجموعة من السيارات أو قياس أطوال سيارات مختلفة الموديلات». تقدم العيادات المتخصصة في الأمراض النفسية والمشكلات السلوكية بمركز سدرة للطب، العديد من الخدمات للأطفال واليافعين المصابين بالتوحد.;