اقتصادي / مختصون في ملتقى السفر والاستثمار يؤكدون أهمية التحرك السريع والجاد للنهوض بقطاع الفندقة/ إضافة أولى واخيرة

  • 4/3/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ونوه المشاركون في الجلسة الختامية لملتقى السفر والسياحة بالحراك الذي يعيشه الاستثمار السياحي في السوق المحلية عموماً، وفي هذا القطاع على وجه الخصوص، المبني على تمتعه في آخر 3 إلى 4 سنوات مضت بنهضة مطمئنة كما وصفها المشاركون والحضور في هذه الجلسة، مؤكدين أن هذه المتغيرات والتطورات في قطاع السياحة والفندقة تدعو إلى التفاؤل ببلوغه مستويات جيدة في نهاية 2030، شريطة أن يستفاد من المبادرات المعنية بهذا القطاع، خصوصاً مبادرات الدولة الشاملة لكل النواحي ذات الإسهام في تجاوزه كل العقبات ومواجهته مختلف التحديات مهما بلغت تعقيداتها وصعوبتها، لأن العمل الحكومي المستهدف لقطاع صناعة الفندقة تعامل مع الأنظمة والإجراءات وعمل على تطوير جزء كبير منها، وماضٍ في تحديث وإيجاد حلول ذات العلاقة بتطوير إجراءات أخرى، ربما طبيعة تطويرها وتعديلها وتحديثها يتطلب مزيداً من الوقت لتتضح حوله الرؤية، ويلمس المستفيدين من هذه الإجراءات التطوير الحاصل. وتناولت الجلسة جملة من التجارب الدولية التي وضعت على مائدة الحوار، للخروج بإيجابيات وسلبيات يمكن الاستفادة منها والاستئناس بها عند وضع وإعداد الخطط المستقبلية للسوق المحلية، مع مراعاة الخدمات الفندقية الأكثر حاجة للتطوير، حتى تحظى بالأولوية على قائمة العمل التطوير الشامل لمختلف عناصر ومكونات قطاع الفندقة. وحظيت الشقق المفروشة بجلسة خاصة، بين جلسات اليوم الأول من البرنامج العلمي في الملتقى، فكان الحضور على الموعد، عندما أثروا الجلسة بمداخلاتهم التي لاقت اهتماماً كبيراً من المشاركين المتحدثين فيها، الذين تميزوا بتنوع اختصاصاتهم وثقافاتهم، ما مكّن من الخروج بتوصيات يتمنون أن تجد طريقاً قصيراً ورحلة بلورة لا يطول انتظارها، لتلبي عند صياغتها وتحوّلها إلى قرارات وأنظمة، وتحقق النهضة التي يحتاجها سوق الشقق المفروشة بشدة. وسلطت هذه الجلسة الضوء على الفرص الاستثمارية في هذا النشاط السياحي، والعوائد منه، على الصعد الاقتصادي والاجتماعي والترفيهي والسياحي، ومدى إمكانية منافسة الشقق المفروشة للفنادق، والآليات الكفيلة بالارتقاء بهذا النشاط الذي يعيش حالياً بين مطرقة المتطلبات والاشتراطات وسندان العملاء بات سقف طموحاتهم وتطلعاتهم عالية، بناءً على تطور في ثقافتهم السياحية التي أوجدت معايير ومتطلبات أكثر وأكبر مما كانت عليه قبل عقد من الزمان. وعدّ المشاركون بهذه الجلسة تطلعات العملاء ومعاييرهم العالية التي حددوها للمفاضلة بين دور الإيواء، حق مشروع لهم، مشددين على أن الأوان قد حان ليتحرك المستثمرين في هذا القطاع بإيجابية لتطوير صناعتهم، والبحث عن أفكار وحلول خلاقة من شأنها إرضاء العملاء، من خلال خدمة متميزة من كل الجوانب، أو الترجل عن صهوة جوادٍ بات جامحاً، يحتم على من رغب في ترويضه، امتلاكه لمهارات فارسٍ موهوب وقادر على صياغة تقنيات تكفل النجاح بالعودة لامتطائه والمضي به سريعاً للفوز بسباقٍ، يشهد في كل دورة مستجدات يجب التكيف معها لتحقيق الهدف المنشود، المتمثل في المشاركة بفعالية في صناعة سياحة وطنية ذات معايير عالمية. // انتهى // 16:15ت م www.spa.gov.sa/1747608

مشاركة :