أكد الدكتور هشام الحيدري المدير التنفيذي لمراكز الأخصائيون للعلاج الطبيعي، أهمية إنشاء سجل وطني للشلل الدماغي لدى الأطفال وذلك لعمل استراتيجيات للتأهيل الطبي والتعليمي وتمكينهم في المجتمع حتى يكونوا فاعلين في المستقبل. وأشار إلى أن الشلل الدماغي يعد ثاني أعلى إعاقة لدى الأطفال بالمملكة بحسب دراسة علمية قام بها السلوم ومجموعة من الأطباء في المملكة عام 2011م، وخلصت الدراسة إلى أن عدد الأطفال المصابين بالشلل الدماغي 23.4 لكل 10000 طفل. جاء ذلك خلال تصريحات صحافية أمس “الثلاثاء” للدكتور هشام الحيدري المدير التنفيذي لمراكز الأخصائيون للعلاج الطبيعي عند توقيع اتفاقية في الرياض مع البروفيسور العالمي كوزيجافكين والعيادة العالمية للتأهيل في أوكرانيا والمشرف عليها البروفيسور كوزيجافكين. وقال الدكتور الحيدري أن الشلل الدماغي ليس مرضاً وراثياً أو حالة معدية، لكنها مجموعة من الأعراض المرضية تحدث نتيجة لتلف جزء من الدماغ أو الحزم العصبية في مرحلة مهمة من مراحل تطور ونمو الجهاز العصبي. وحول توقيع الاتفاقية، أوضح الدكتور الحيدري أن نظام كوزیجافكین العلاجى للأطفال المصابون بالشلل الدماغي متواجد منذ 20 عام في أوكرانيا، ومنذ ذلك الوقت استخدمت ھذه الطریقة في علاج وتأهيل أكثر من 70.000 مریض من 52 دولة حول العالم، مضيفاً أن نظام كوزيجافكين يعتبر احد الطرق الفعالة في إعادة تأهيل حالات الشلل الدماغي ويهدف إلى تحسين جودة حياة للأطفال.