لدكتورة مطر خلال المحاضرة أهمية ودور الأسرة في استمرارية العلاج الطبيعي في المنزل لأن أكثر حالات الإعاقة التي يعاني منها الأطفال وفئة الشباب هي حالات الشلل الدماغي، التي تسبب الضعف في الأطراف والجذع أحياناً، سواء من الأطراف العلوية أو السفلية وحتى عضلات الرقبة، فلا بد من إيجاد علاج طبيعي لهؤلاء، لافتةً إلى أنه يجب تعليم عائلات المرضى خاصة الأب والأم والأشخاص القائمين على رعاية المريض في المنزل على كيفية إجراء تمارين علاجية لأبنائهم، لأن علاج هؤلاء الأطفال لا يمكن أن يعتمد على جلسات العلاج الطبيعي التي تتراوح ما بين نصف ساعة وساعة ونصف، وبمعدل جلسة أو جلستين في الأسبوع في المستشفيات. ونصحت بأن لا يترك الطفل المعاق باقي الأسبوع بدون تمرين وبدون حركة، لأن ذلك قد يؤدي إلى تراجع في قدرات الطفل، فتدريب المعاق في المنزل أيضاً إلى جانب تدريبه في المستشفى، كما يُساعد الطفل كثيراً في التحسّن في التقدّم بالعلاج، لأن عضلاته تصبح مرنة وأكثر قوة، وبذلك يمكن تجنب التيبس عن المفاصل والقصر في العضلات. الجدير بالذكر أنه قد تخللت المحاضرة؛ الرد على أسئلة أولياء الأمور و توجيههم التوجيه الصحيح في أداء التمارين الخاصة لأبنائهم طبقاً لحالتهم الصحية وطبقاً لتوصيات أخصائي العلاج الطبيعي، كما شملت على مشاركات أولياء الأمور حول تجاربهم الخاصة.