قالت «منظمة أبحاث الفضاء» الهندية أنها تحاول إعادة الاتصال بأقوى أقمارها الاصطناعية للاتصالات، والذي انقطع في مطلع الأسبوع في انتكاسة لطموحاتها في غزو الفضاء. وأضافت أمس (الإثنين) أن حلقة الوصل بالقمر الاصطناعي فقدت في المرحلة الثالثة والأخيرة من إطلاقه، ولكن لم توضح السبب المحتمل. وتابعت على موقعها الإلكتروني: «الجهود جارية للاتصال بالقمر الاصطناعي». وكانت الهند أطلقت القمر الاصطناعي الخميس عبر مركبة إطلاق محلية الصنع. والقمر الاصطناعي (جي سات - 6 أي) قمر متقدم ومتحرك ومزود بهوائي عرضه ستة أمتار وهو أقوى قمر اصطناعي تستخدمه منظمة أبحاث الفضاء الهندية. وبمجرد تحديد مكان القمر، ستتمكن المنظمة من التحكم فيه ووضعه في مداره النهائي. وقال مسؤول في المنظمة أنه إذا لم يحدث ذلك فسيسقط القمر ويحترق مثلما حدث مع غيره. وذكرت المنظمة أن القمر الاصطناعي سيساعد في إجراء اتصالات متنقلة متقدمة تتضمن اتصالات للجيش. وتسعى الهند إلى الحصول على حصة أكبر من صناعة الفضاء العالمية التي يزيد حجمها عن 300 بليون دولار، ويسعى رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى تصوير بلاده على أنها مصدر عالمي منخفض الكلفة لخدمات الفضاء.
مشاركة :