شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، افتتاح «منتدى الإعلام العربي»، أمس، في دبي بمشاركة نحو 3000 من القيادات الإعلامية العربية والأجنبية والمعنيين بالشأن الإعلامي في المنطقة.وأكد سموه عبر تويتر أن رسالتنا لوسائل الإعلام محلياً وعربياً واضحة وهي تسخير كل الجهود لخدمة الوطن والمواطن.وغرد سموه: افتتحنا فعاليات الدورة السابعة عشرة من منتدى الإعلام العربي الذي ينظمه نادي دبي للصحافة.. رسالتنا لوسائل الإعلام محلياً وعربياً واضحة وهي تسخير كل الجهود لخدمة الوطن والمواطن أينما كان ودعم المسيرة التنموية والالتزام بمبادئ ومواثيق المهنة.كما أكد سموه، خلال الجولة، التي قام بها، في الممشى الإعلامي، أن عبور المنطقة العربية إلى المستقبل المأمول لها من تقدم ورفعة وازدهار، وتجاوز ما تشهده منذ سنوات من تحديات، أمر يستدعي رسالة إعلامية متوازنة وقوية تعين على التصدي لتلك التحديات وتجاوزها إلى مرحلة جديدة يمكن معها استعادة المكانة التاريخية المستحقة لمنطقة قدّمت للعالم أعظم الحضارات.وقال سموه: «إن دولة الإمارات رأت في الإعلام شريكاً استراتيجياً منذ تأسيسها فهيّأت له بيئة تدعمه ومكنته من القيام برسالته على الوجه الأكمل، ووفرت له كافة المقومات، التي تعينه على تقديم رسالة مبدعة ومفيدة تعكس طموحات الناس وتطلعاتهم، فأسست المناطق الحرة المخصصة للإعلام واستثمرت في بنية أساسية عالية الكفاءة وعالمية المستوى، لدعم مختلف قطاعاته، مستقطبةً آلاف الشركات الإعلامية، التي اختارت أن تطلق أعمالها من دولة الإمارات، لما وجدته فيها من اهتمام ورعاية وتقدير لدور الإعلام».وأشار سموه إلى المسؤولية الكبيرة، التي يحملها الإعلام في الوقت الذي تمر فيه المنطقة بظروف استثنائية، أضحت تملي حتمية مراعاة أعلى درجات الدقة في نقل المعلومات والأخبار والوقائع، والتحقق من مصادرها قبل التنافس على سرعة نشرها سعياً وراء تحقيق السبق، لاسيما مع انتشار ظاهرة الأخبار الكاذبة والشائعات، التي ساعد على تفاقمها التطور الحاصل في الاتصال.وأعرب سموه عن ثقته في قدرة أهل الإعلام على التعاطي بكفاءة مع كافة التداعيات، التي أفرزتها المتغيرات الإقليمية والدولية خلال السنوات القليلة الماضية.
مشاركة :