أكد مسؤولو وزارة التربية والتعليم أن: «رسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للمعلمين والطلبة وفريق وزارة التربية والتعليم، تعتبر ملهمة ومحفزة لمواصلة شق طريق النجاح الذي تحقق، ورسم خارطة التعلم الذكي بإضفاء صبغة حديثة عالمية عليه، تضع الدولة في الصفوف الأولى على مستوى أفضل المنظومات التي تحقق نواتج التعلم ومستهدفاته، وتضمن مخرجات تعليمية بجودة عالية». وأكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم أن «أي نجاح يتحقق على الصعيد التربوي يزداد أهمية ويكسبنا ثقة وكثيراً من الإصرار والعزيمة والإرادة للتطوير، عندما نرى صداه الإيجابي ماثلاً في كلمات القيادة الرشيدة، والتي لطالما أولت التعليم العناية والمتابعة والدعم البالغ، وهذا ما تجسد في كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم». وأضاف الحمادي أن: «وصف سموه العام الدراسي باختبار استثنائي يؤكد، أن النجاح الذي تحقق بفضل تعاون طلبتنا والمعلمين وأولياء الأمور وفريق الوزارة، استثنائي أيضاً، حيث الجميع وضعوا بصمتهم وأثبتوا أنهم على قدر الثقة والمسؤولية في وطن ما انفك يجابه التحديات بالإرادة والإصرار على تحويلها لإنجازات». وأشاد الحمادي بدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتعليم، وتوجيهاته في التحول إلى التعلم الذكي، وهو ما سرع من دوران عجلة التقدم على هذا الصعيد، والرهان على مستقبل تعليم أفضل نجني ثماره اليوم، بمنظومة تعلم ذكي فائق الجودة، أسهم في استمرار رحلة التعلم رغم الظرف الصحي الطارئ، وهذا إنجاز نفخر به على صعيد الوطن.   ومن جهتها أكدت معالي جميلة بنت سالم المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام: «أن تطلعنا للمستقبل وريادة نظامنا التعليمي وفق رؤية عالمية، أساسه ومنبعه توجيهات القيادة الرشيدة، والرسائل الإيجابية المحفزة المتواصلة التي تثلج الصدر، ولا تغادر كل ما من شأنه تفوق الإمارات، لأن التنمية الإنسانية مرفق أساسي تضعه ضمن أعلى قائمة أولوياتها». ووصفت كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالملهمة، والتي تبث الإيجابية في نفوس أقطاب العملية التربوية، لافتة إلى أنها تحمل رسالة تقدير وأهمية الثبات في المضي قدماً في رفد نظامنا التعليمي بأسباب تمكينه لنواصل حصد المكتسبات، وفي إشارة أخرى إلى أن النجاح الذي يتحقق هو في المحصلة النهائية نتيجة تضافر جهود الجميع من طلبة ومعلمين وأولياء أمور وفريق الوزارة». وقالت معاليها: «فخورون بما تحقق من نجاح أشار إليه سموه في تغريدته، في ظل عام دراسي استثنائي شكل تحدياً لدول العالم وباغت أنظمتها التعليمية، وفي الوقت ذاته تمكنا ولله الحمد في دولة الإمارات العربية المتحدة من أن نوظف الإمكانات في تحقيق إنجاز تربوي بمواصلة أكثر من مليون طالب وطالبة لرحلة التعلم». وذكرت أن: «استشعار سموه وتوجيهاته بضرورة التحول الذكي في مختلف خدمات ومجالات الحياة ومن بينها التعليم، يعتبر نقطة التحول وسبباً رئيساً في الإنجاز الذي تحقق، وهو أيضاً نتاج الرؤية الاستشرافية للمستقبل». مكانة وبدوره أكد المهندس عبد الرحمن الحمادي وكيل وزارة التربية والتعليم أن: «رسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، التي وجهها للمعلمين وللطلبة ولفريق وزارة التربية والتعليم، بمناسبة انتهاء العام الدراسي، تحمل في ثناياها أبعاداً عديدة في صمودنا نحو استمرارية التعليم وتفانينا فيه على الرغم من أنه عام دراسي استثنائي وكان محل اختبار لكافة عناصره، وتؤكد الرسالة من جديد على مسلمات عهدناها في قيادتنا الرشيدة، وهي اهتمامها الراسخ بالتعليم ونهضته، ولتضع المعلم من جديد في مكانته المستحقة».   ومن جانبها قالت الشيخة خلود القاسمي، الوكيل المساعد لقطاع الرقابة في وزارة التربية والتعليم: «ها نحن نقف اليوم على عتبة عامٍ دراسي مضى، عامٌ استثنائي حافل بالنجاحات التعليمية التي سطرها وطننا الحبيب والتي أكدت تميزه وتفرده على الصعيد الدولي وسعيه الدائم ليكون وجهةً عالميةً للمستقبل، إن النجاح الذي شهدته الدولة في تطبيق منظومة التعلم الذكي جاء نتاجاً للعمل والمثابرة والتخطيط الاستباقي الذي غدا نهجاً لمنظومة العمل الحكومي، والذي ما كان له أن ينجح دون وجود منظومة وطنية حريصة ومخلصة تتضافر فيها الجهود من أجل تجاوز هذه المرحلة ومواصلة مسيرة التنمية والازدهار». تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App