فرض فريق مركز شباب المحرق التعادل على مركز شباب أبوصيبع في ختام الجولة الثانية للمجوعة الثانية لدوري المراكز الشبابية لكرة القدم الذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة، انسجامًا مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، الرامية إلى زيادة نسبة البرامج الموجهة إلى الشباب البحريني وتنفيذها بصورة مستمرة طوال العام، الأمر الذي يتوافق مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة في إشراك الشباب في برامج متنوعة بمختلف المجالات واستراتيجية وزارة شؤون الشباب والرياضة برئاسة هشام بن محمد الجودر في تعظيم دور المراكز الشبابية والأندية الوطنية في احتضان الشباب. فقد التقى في الخامسة والربع من عصر أمس الأول على ملعب ستاد اتحاد الريف فريقا مركز شباب المحرق ومركز شباب أبوصيبع وانتهت المباراة بالتعادل بهدف واحد لكلا الفريقين، وتقدم أبوصيبع في النتيجة بهدف سجله نجمة البارز جواد مدن من ركلة جزاء (33)، وتعادل المحرق بالنتيجة عن طريق نجمه محمد الأنصاري (82)، وعكست المباراة رغبة الفريقين في تحقيق الفوز والتقدم خطوة مهمة جدا إلى الأمام على طريق التأهل إلى الدور الثاني من هذا التجمع الكروي، وفي الوقت الذي ظهرت فيه المباراة بمستوى فني جيد وتبادل للهجمات الخطرة على المرميين، وبهذه النتيجة يحتل أبوصيبع المركز الثالث بأربع نقاط خلف سلماباد والزلاق صاحبي المركزين الأول والثاني بست نقاط، بينما يحتل فريق مركز شباب المحرق المركز السادس برصيد نقطة واحدة، أدار المباراة الحكم راشد الخشرم وساعده سلمان الطلاسي ومحمد حمود. الزلاق يعبر الهملة بهدف نظيف وفي المباراة الثانية لحساب المجموعة ذاتها، حقق فريق مركز شباب الزلاق فوزًا ثمينًا على حساب مركز شباب الهملة بهدف دون مقابل، ليرفع رصيده إلى ست نقاط في المركز الثاني، فيما تجمد رصيد الهملة عند ثلاث نقاط وتراجع للمركز الخامس، ويدين الزلاق بالفضل في فوزه لمهاجمه أحمد محمد خلف الذي سجّل هدف المباراة الوحيد (50)، ولم يقدّم الفريقين الأداء الفني المنتظر منهما، وتأثرا بالشد العصبي والأداء المتوتر لأهمية المباراة وهو ما سبب غياب الفرص المحققة للتسجيل، وامتلك الهملة الكرة بشكل أكبر في البداية دون تشكيل أي خطورة نظرًا إلى غياب دور صانع الألعاب، فيما اعتمد الزلاق على الهجمات المرتدة. وفي الشوط الثاني، حاول فريق الزلاق من البداية أن يكثف تواجده في الوسط لكي يلغي مصادر الخطورة في الهملة، ونجح في خطف هدف الفوز مستغلا التراخي الدفاعي من منافسه، وواصل الزلاق ضغطه على المرمى الهملاوي لتأمين النتيجة وإحراز الهدف الثاني، ولاحت لمهاجميه عدّة فرص سانحة لم يستغلوها بالشكل المطلوب، واندفع لاعبو الهملة في الربع ساعة الأخيرة نحو مرمى الزلاق لتعديل النتيجة معتمدين على إسقاط الكرات العالية، مع امتلاك واضح للكرة دون تشكيل خطورة كبيرة على مرمى الزلاق بسبب غياب التركيز والتنظيم بالأمام بالإضافة لاستبسال رباعي خط دفاع الزلاق ومساندة لاعبي الوسط لهم، وبالتالي نجح الزلاق في الحفاظ على التقدم وأنهى المباراة فائزا بهدف دون رد. مباراتا اليوم وتقام اليوم الأربعاء مباراتان ضمن مباريات المجموعة الثالثة، إذ يلتقي في المباراة الأولى فريق مركز شباب مدينة حمد برصيد نقطة واحدة مع فريق مركز شباب كرانة برصيد ثلاث نقاط، وذلك في الساعة الخامسة والربع على إستاد اتحاد الريف، وفي الساعة السابعة والربع يلعب نادي عالي برصيد نقطة واحدة مع نادي المعامير برصيد ثلاث نقاط. جواد بسرعة خمسين حصان يشارك في فريق أبوصيبع اللاعب البارز في دوري المراكز الشبابية لكرة القدم منذ النسخة الأولى جواد مدن، وهذا اللاعب كان لوحده حكاية فنية في مباراة فريقه أمام مركز شباب المحرق، فقد كان مصدر إزعاج وإرباك للمدافعين بسبب تحركاته وانطلاقاته من منتصف الملعب قاطعًا المسافات الطويلة، كما كان مدن مصدر إزعاج بسبب ما يمتلكه هذا اللاعب الجاهز فنيًا من سرعة فائقة وقدرة عالية في التحكم بالكرة وفي تخطي اللاعبين وصولاً إلى المرمى، وتسببت سرعة جواد مدن في تشكيل خطورة مستمرة وكان بحاجة فقط إلى لاعب يفهمه ويتعاون معه بالشكل المناسب أمام المرمى من أجل أن يكتمل مجهوده ويتوج بحصيلة من الأهداف. الشوملي حارس بمواصفات قياسية ظهر حارس مرمى فريق مركز شباب المحرق محمد الشوملي بمستوى فني عالي ولائق جدا بالمواصفات القياسية التي تعكس ما يتحلى به حارس المرمى عادة، وأكد الشوملي أنه من طينة حراس المرمى الكبار وذي مكانة مرموقة في هذا المركز، وكان الشوملي الذي سبق له وأن لعب في البسيتين متدرجا من فئة الناشئين إلى الشباب واحدا من أهم الأسباب المساعدة في المحافظة على شباك فريقه نظيفا إلا من ركلة الجزاء، فقد واجه الكثير من الهجمات الخطرة وكان سدا منيعا أمام كل محاولات أبوصيبع. ويعود الشوملي إلى اللعب في مركز شباب المحرق بعد توقف لعام واحد معربا عن سعادته بالمشاركة في فريقه الحالي الذي تجمع بفضل جهود الكابتن حمد محمد وتعاون بقية الفنيين والإداريين. خلف: فوز مهم والقادم أصعب أعرب لاعب فريق مركز شباب الزلاق، أحمد خلف، عن سعادته الكبيرة بتسجيله هدف الفوز لفريقه وقيادته لتحقيق الانتصار الثاني على التوالي في مشواره بالبطولة، وقال خلف إن فريقه حقق فوزا مهما في طريق اعتلاء الصدارة والتأهل لمنافسات المرحلة المقبلة من الدوري، وأضاف خلف أن خطف النقاط الثلاث من أحد الفرق المرشحة هو أمر جيّد، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب تضافر جهود جميع أعضاء الفريق لتحقيق الأهداف المنشودة، وأكد خلف أن المباراة جاءت صعبة على الفريقين، مضيفا بأنهم حققوا المطلوب وخرجوا بالنقاط الثلاث، ومشيدا بأداء زملائه اللاعبين طيلة شوطي اللقاء والذي أثمر عن تحقيق الفوز. الهدار: التركيز أوقع بنا في الخسارة عزا لاعب فريق مركز شباب الهملة، علي الهدار، خسارة فريقه إلى غياب التركيز الذهني عن اللاعبين، وقال الهدار إن الهملة دخل المباراة بحثا عن الفوز، ومع أن اللاعبين امتلكوا الكرة في أغلب دقائق المباراة، إلا أن افتقادهم التركيز تسبب في ولوج هدف الفوز لفريق الزلاق، واعترف الهدار أن لاعبيه لم يقدموا المطلوب منهم في اللقاء؛ نتيجة انعدام التركيز الذي أفقد الفريق بناء الهجمات، علاوة على غياب التركيز في الدفاع، وأضاف بأن الفريق سيعكف على تحديد الأخطاء الفنية للعمل على تلافيها وتصحيحها وكيفية تدارك مثل هذه الأخطاء في المباريات المقبلة. جهود مميزة لفريق «كن مستعدا» الإسعافي يبذل فريق (كن مستعدًا) التطوعي للإسعافات الأولية جهودًا كبيرة من خلال تواجده الدائم في مباريات دوري المراكز الشبابية لكرة القدم #دورينا، ويتواجد فريق (كن مستعدًا) وهو الفريق المتطوع في الاسعافات الاولية في منافسات الدوري، ويوفر مسعفين متخصصين في مجال الاسعافات الاولية واصابات الملاعب والعلاج الطبيعي، فريق كن مستعدا يسعى إلى التواجد دائمًا في الفعاليات والمناسبات التي تنظمها وزارة شؤون الشباب والرياضة، ليقدم خدماته التوعية باعتباره واحد من أهم الفرق التطوعية في مجال الاسعافات الاولية وعلاج الإصابات، ووضع الفريق خطة عمل متكاملة من أجل توفير مسعفين متخصصين في مجال الاسعافات الاولية وإصابات الملاعب في كافة مباريات الدوري، إذ أن جميع الكوادر على أتم الاستعداد لعلاج الاصابات لا سمح الله بالإضافة إلى تقديم النصائح للاعبين من أجل التقليل من إصابات الملاعب.