كشف المشرف على الاصدار الرابع من كتاب “دار التوحيد” فيصل بن ساتر القرشي، أن مدارس دار التوحيد والتي تأسست عام 1364هـ، بأمر من مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- مرت بثلاث حقب زمنية متتالية، من حيث تغير طريقة التعليم فيها والمناهج الدراسية. وبين “القرشي” الذي تمتد علاقته بالمدارس نحو 35 عاماً منذ أن كان طالباً في المدرسة إلى أن اصبح معلماً ثم رائد للنشاط للمرحلة الثانوية فيها، أن الحقبة الأولى كانت في فترة التأسيس، حيث كان الاهتمام في تلك الفترة بالعلوم الشرعية والعربية لرفع كفاءة أبناء هذا الوطن العزيز شرعياً ولغوياً واستمرت هذه الحقبة حتى عام 1394هـ. وأضاف “القرشي” أنه في هذه الحقبة تم فصل مدارس دار التوحيد إلى مدرستين متوسطة وثانوية، في عام 1383هـ، مع استمرار تدريس المناهج الشرعية واللغوية، وفي عام 1394هـ تم تحويل متوسطة دار التوحيد إلى تدريس المناهج الحديثة كسائر المتوسطات في المملكة العربية السعودية, ومن هذا التاريخ تبدأ الحقبة الثانية لهذه المدارس مع استمرار الثانوية في تدريس مناهجها الشرعية واللغوية، حيث كنت طالباً في هذه الحقبة. أما الحقبة الثالثة فقال “فيصل القرشي” أنها بدأت في عام 1417هـ، حيث تم تحويل ثانوية دار التوحيد إلى ثانوية عامة لمواكبة العصر الحديث وسوق العمل، لافتاً إلى أن المدرسة واكبت نظام التعليم الثانوي العام، والآن نظام التعليم الثانوي “الفصلي” وستنتقل مع بداية العام القادم إلى نظام المقررات، كما وقع اختيار إدارة التعليم على المدرسة لتصبح مدرسة نموذجية مع بداية العام الدراسي القادم.
مشاركة :