أوضح مدير الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في منطقة مكة المكرمة محمد بن عبدالله العمري لـ»المدينة» أن من أهم أهداف مركز تنمية الموارد البشرية السياحية الوطنية «تكامل»، إعداد وتنفيذ وتحديث استراتيجيات وخطط التوطين الشاملة لوظائف القطاع السياحي، وزيادة مساهمة الكوادر الوطنية في قطاع السياحة والحد من الاستقدام، وإيجاد بيئة تنظيمية ومؤسساتية لتنمية وتطوير الموارد البشرية الوطنية، وتوحيد وتنسيق جهود وأدوار ومسؤوليات الشركاء المباشرين في تنمية الموارد البشرية السياحية. وأضاف: أن الهيئة العامة للسياحة أطلقت المركز رغبة في إيجاد جهاز متخصص يـُعْنى بتنمية وتطوير الموارد البشرية السياحية، وفق أحدث النظم وأجود المعايير المهنية العالمية. وقال العمري: إن جهود الهيئة في مجال توطين الوظائف بجميع القطاعات السياحية بجدة، أسفرت عن تحقيق نسبة توطين في مجال الفنادق تجاوزت 30% ، كما أن الطموح والعمل مستمران لزيادة هذه النسبة بصورة أكبر خلال الفترة المقبلة، وذلك بتضافر جميع الجهات ذات العلاقة وفي مقدمتهم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، والغرف التجارية، والكليات والمعاهد، من خلال تقديم برامج تطويرية وتأهيلية تواكب احتياجات سوق العمل، وسد الثغرة بين العرض والطلب وتحفزهم للانخراط في هذا المجال الواعد، والذي يعد من أكبر القطاعات الموفرة لفرص العمل عالميا. وبلغ عدد المستفيدين من هذه البرامج خلال عامي 2016-2017م (5672) مواطنًا ومواطنة. وحث العمري المستثمرين وملاك منشآت القطاع السياحي بأنشطته المتنوعة مثل قطاع الإيواء ووكالات السفر ومكاتب حجز الوحدات السياحية وتسويقها ومنظمي الرحلات، على تأهيل وتوظيف المواطنين في المناصب القيادية لأنشطتهم وجميع المهن بمختلف مستوياتها.