اكد المجلس في بيانه الذي اطلعت على الأناضول "الهجمات ضد حفظة السلام قد تشكل جرائم حرب". ودعا حكومة إفريقيا الوسطى إلى "التحقيق العاجل في هذا الهجوم وتقديم الجناة إلى العدالة". وأعرب عن "القلق العميق بعد العثور على جثامين 21 مدنيا، من بينهم أربعة أطفال وأربع نساء ، وجرح 14 آخرين في نفس اليوم في موقع منفصل فيتاغبارا "قرب مدينة بامباري في جنوب البلاد حيث وقع الهجوم. وأكد البيان دعم مجلس الأمن القوي للممثل الخاص للأمين العام لإفريقيا الوسطى، بارفيت أونغا - أنيانغا ، وللبعثة الأممية لمساعدة شعب والسلطات في جهودهما اﳌﺒﺬوﻟﺔ ﻹﺣﻼل اﻟﺴﻠﻢ واﻻﺳﺘﻘﺮار اﻟﺪاﺋﻤﲔ في بلديهما. وتواجه إفريقيا الوسطى صراعًا طائفيًا وضع في المواجهة ميليشيات “أنتي بالاكا” المسيحية وما كان يُعرف بتحالف “سيليكا”، وهو ائتلاف سياسي وعسكري ذو أغلبية مسلمة، وأسفرت المواجهات بين الطرفين عن مقتل آلاف، وتشريد مئات الآلاف الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.