أدان مجلس الأمن الدولي، فجر أمس الجمعة، بأشد العبارات “ الكمين الذي نصبه مهاجمون مجهولون واستهدف قافلة بعثة الأمم المتحدة، في أفريقيا الوسطى (مينوسكا)، مما أدي إلي مقتل أحد جنود حفظ السلام (من بنغلاديش) في بوكاياي، شمال غرب البلاد في الخامس من الشهر الجاري". وأعرب المجلس في بيان وصل الأناضول نسخة منه عن " خالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيد ولقوات حفظ السلام وحكومة بنغلاديش وعن التعاطف مع حكومة جمهورية أفريقيا الوسطى. ودعا "السلطات في أفريقيا الوسطى إلى إجراء تحقيقات على وجه السرعة في هذا الهجوم وتقديم الجناة إلى العدالة". وأكد المجلس أن " الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام قد تشكل جريمة حرب" وشدد علي " دعمه الكامل لجمهورية أفريقيا الوسطى، التي تتحمل المسؤولية الأساسية عن حماية السكان، في جهودها الرامية إلى إحلال السلام والاستقرار الدائمين في البلاد ". وأمس الأول أسفر هجوم شنه مسلحون مجهولون، على دورية لكتيبة قوات الجيش المغربي، العاملة ضمن بعثة (مينوسكا)، أثناء حمايتها لقافلة لوجستيكية للأمم المتحدة، كانت تنقل خزانات وقود، شمال شرقي إفريقيا الوسطى، عن مصرع عسكريين، أحدهما برتبة ضابط، وجرح جنديين آخرين.
مشاركة :