دعا هاميش دي بريتون جوردون الخبير البريطاني الرائد في مجال الأسلحة الكيماوية الحكومة البريطانية لتقديم المزيد من التفاصيل حول أسباب تأكدها من أن موسكو تقف وراء الهجوم على جاسوس سابق وابنته في ساليسبري، وذلك بعدما أعلن رئيس المختبر العسكري البريطاني في بورتون داون أنه لم يثبت أن غاز الأعصاب الذي سمم سيرجي ويوليا سكريبال مصنع في روسيا.وقال جوردون، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية، إن :"نقص التفاصيل من الحكومة البريطانية هو ما يتيح لروسيا الفوز في حملة "التضليل" التي تقوم بها بشأن الهجوم على العميل الروسي السابق وابنته " .وأضاف الخبير "بالنظر للعديد من المصادر الاستخباراتية المتنوعة أثق بنسبة 100 بالمائة بأن رئيسة الوزراء على حق بأن الروس مدانون، ويبدو الروس في مركز متقدم من خلال اتصالاتهم وتضع حملة التضليل الخاصة بهم بريطانيا في مركز متأخر".واتفق دي بريتون جوردون على أنه من الصعب التصريح بالمعلومات الحساسة بدون التعرض لخطر كشف المصادر، إلا أنه أكد ضرورة إيجاد الحكومة البريطانية طريقة لتفسير كيفية توصلها لاستنتاج أن روسيا مدانة بشكل أكثر فاعلية، كما أشار إلى أن الحكومة بحاجة إلى تقديم المزيد من الأدلة التي لا تضطر إلى كشف مصادرها حتى تكون في المقدمة.