انتخب مجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، اليوم الأربعاء، الكويت عضوا في مجلس إدارة المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص. جاء ذلك خلال الاجتماع السنوي الـ 43 لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية التي تستضيفها تونس بمشاركة العشرات من وزراء المالية والتنمية. وتوجه وزير المالية الدكتور نايف الحجرف الذي ترأس وفد الكويت في الاجتماع بالشكر لأعضاء المجموعة العربية على انتخاب الكويت لعضوية مجلس إدارة المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص للفترة القادمة متعهدا بالعمل على خدمة القضايا الإسلامية. وأشاد الحجرف في كلمته بالإنجازات العديدة التي حققتها مجموعة البنك الإسلامي للتنمية على جميع المستويات خلال عام 2017 «حيث لاحظنا وباعتزاز الأداء المتميز لمؤسسات البنك والصناديق التابعة له واستمراره في الحصول على أعلى التصنيفات الائتمانية لعدة سنوات متتالية مما يعكس الثقة التي يتمتع بها البنك لدى مؤسسات التصنيف الدولية». وكشف الحجرف في تصريح لـ «كونا»، أن الجمعيات الخيرية الكويتية ستتكفل بعلاج 500 ألف طفل من قارة أفريقيا من العمي، وذلك في إطار المبادرة التي أطلقها صندوق التضامن الإسلامي. وقال إن «صندوق التضامن الإسلامي أطلق مبادرة لمكافحة العمى لدى الأطفال في القارة الافريقية والكويت سباقة في المساهمة في هذه المبادرة حيث ساهمت الجمعيات الخيرية في دولة الكويت بالتكفل بـ 500 ألف عملية جراحية تكلفة العملية الواحدة 100 دولار». وأوضح أن 500 ألف طفل سيستفيدون من هذه المبادرة والمساهمة الكويتية التي ستمتد على مدى خمسة أعوام، مؤكدا ان جهود الكويت الإنسانية واضحة ومشهود لها وحظيت بتقدير الجميع. وحول الاجتماع السنوي الـ 43 لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية ذكر الحجرف أن «الكويت شاركت اليوم في الاجتماع الذي يعقد بتونس تأكيدا على أهمية الدور التنموي الذي يقوم به البنك الإسلامي للتنمية ومؤسساته والكويت هي من أكبر المساهمين والداعمين لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية وحرصا منا على أن تنجح مشاريع البنك وتنعكس إيجابا على التنمية في جميع الدول الأعضاء». وأشار إلى أن الكويت حظيت اليوم بشرف تمثيل المجموعة العربية في مجلس إدارة المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص للدورة القادمة (2018 - 2021) وهو تأكيد على الدور الكبير الذي تمارسه الكويت في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ومؤسساته المختلفة. وتوجه الوزير الحجرف بالشكر لتونس على حسن الاستقبال والاستعداد الجيد لإنجاح أعمال هذا الاجتماع الذي تشارك فيه 57 دولة هي أعضاء مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.
مشاركة :