أكدت الإعلامية عبير الفخراني نجلة المهندس حمدي الفخراني اليوم الأربعاء أن الأسرة تلقت خبر وفاة شقيقها الأصغر "خالد " عقب عودة والدتها من زيارة عائلية لجدتها بقرية دنوشر حيث فوجئت بقيامه بالانتحار داخل غرفة نومها بعدما أغلق أبواب غرفته من الداخل.وأضافت بقولها " فعلا خالد أخويا كان مؤدب وخلوق وبيصلي وعارف ربنا كويس ورغم كل ده بسبب لعبة الحوت الأزرق وقواعدها غير مسار حياته بدخوله فى دافع نفسي وشعوذه من خلال التفاعل مع قواعد اللعب والانصياع وراء أوامرها وهو ما دفعه إلى التخلص من حياته وربنا يرحمه ويسكنه الجنة يارب".وأشارت نجلة "الفخراني " أنها عثرت على متعلقات شخصية داخل غرفته من بينها ملصقات ورقية بخط يده رسم عليها شكل "الحوت " فضلا عن كتابته بلغات أجنبية وغريبة الشكل ترجح أنها لغة المشعوذين والسحر.كما بينت أن شقيقتها الصغرى تحصلت على تلك الأوراق من مكتبه و موقع حادث انتحاره قائلة "أتمني كل أسرة وعائلة تاخد بالها كويس من أولادها عشان يحافظوا على حياتهم من أخطار ألعاب الشبكات الخطرة وطلاسم الإلحاد "الماسوني " والإلحاد. وقالت .. "كل ألعاب الحوت الأزرق وما هو على غرار شكلها ناقوس خطر يجعل الشباب في سن المراهقه يرتكبون أحداث غير واقعية فضلا عن جلوسهم داخل فى عزلة شبه كامل فى أوقات متكررة".وتابعت أن شقيقها قبل وفاته منذ شهرين على أكثر قد طلب من والدتها أن تأخذ هاتفه المحمول ولا تعطيه له مهما كان ولكنه أخذه منها بعد يومين، واسترده لمزاولة نشاطه موضحة بقولها" اوعوا تخلوا أولادكم يعملوا باسوردات لتليفوناتهم".وقالت فى تصريحات صحفية: "أخويا دخل فى نوبه نفسيه قبل انتحاره وتعرض لضغوط عصبية مرت بها الأسرة طوال السنوات الماضية " مؤكدة بقولها "أن إدمان لعبة الحوت أقنعه أنه لما ينتحر هيلم شمل الأسرة من جديد ويوحدهم وده مأساة حقيقية لا يقبلها عقل أو دين".واختتمت بقولها" أن زوجها شاهد خالد فى رؤية عقب يومين من وفاته قال له خلالها " أنا لميت شمل الأسرة من جديد وبابا هيرجع مصر والظلم هيترفع من عليه وإن شاء الله كلنا هنبقى مع بعض دايما وطالبه بعمل عمرة له». وجدير بالذكر أن أهالي ومواطني مدينة المحلة قد شيعوا جثمان الشاب "خالد حمدي الفخراني "18 سنة عقب أداء صلاة الجنازة بمسجد الباشا بميدان بندر المحلة ودفنه بمقابر العائلة بجوار جده بقرية دنوشر .
مشاركة :