ما زال خطر اللعبة "الحوت الأزرق" متواصلا حتى الأن، فاللعبة المنتشرة بين عدد ليس بقليل من الأطفال والمراهقين في العالم والتي تحولت إلي سفاح يحاول يحصد أرواحهم ودفعهم إلى الانتحار خلال 50 يوم، ودقت ناقوس الخطر حول هذه اللعبة من جديد بعد وقوع أول ضحية في المملكة، وهو الطفل "ع.ك" في الصف الأول المتوسط والذي لم يتجاوز عمره 13 عاما. وقال "ح.س" قريب المتوفى لـ "الاقتصادية": بدأت القصة مع انتهاء فترة الاختبارات المدرسية قبل شهر رمضان حيث كان الضحية يلح على والدة برغبته في شراء جهاز ألعاب "بلاي ستيشن"، وبعد اقتنائه تغير سلوكه بشكل كامل، فقد بدأ بالتغير في بداية شهر رمضان حيث بدى الضحية انطوائيا ومرتبطا طوال الوقت بهاتفه "الايفون" أو على جهاز الألعاب ولا يغادر غرفته إلا نادرا ولأمر ضروري". وأشار إلى أنه في يوم وفاته وقبل انتحاره، كان كعادته جالسا في غرفته بين جهاز الألعاب وهاتفه الذكي الذي لا يفارق يده، وطلب من شقيقته أن تعد له بعض الطعام، فذهبت وعادت إليه لترى منظرا لا يوصف، شقيقها ذو 13 عشرا عاما منتحرا ومعلقا بكيبل جهاز الألعاب الذي ربط طرف الكيبل الأول في الزاوية العلوية لخزانة الملابس أما الطرف الأخر فقد لف به عنقه وقفز من فوق الخزانة لتراه شقيقته معلقا. وتابع "ح.س": " بعد وصل خبر إنتحار "ع.ك" إلى مسامع إبني، صارحني بأن المتوفى كان يعرف لعبة التحديات الاجتماعية "الحوت الأزرق" والتي بدأ ممارستها منذ بداية شهر رمضان، ويبدوا أن ما حدث كان أحد نتائج اللعبة". ويذكر ان لعبة التحديات الاجتماعية "الحوت الأزرق" هي لعبة تعتمد على غسل أدمغة الأطفال والمراهقين، فكرتها تصب في تكليفهم بعمل مهمات وتحديات معينة تبدأ رسم صور لحوت أزرق على قصاصة من الورق، إلا أن الأمر يتطور والصعوبة تكبر لتصل إلى وإيذاء النفس، وتزداد صعوبة التحديات مع كل مستوى لتصل إلى قطع شفاههم أو جلودهم وتشويه أنفسهم حتى ينتهي الامر إلى الانتحار بعد ممارستها لمدة تمتد إلى 50 يوما.Image: category: محلياتAuthor: أحمد بايوني : الخبرpublication date: الجمعة, يونيو 9, 2017 - 17:00
مشاركة :