واشنطن (وكالات) أكد البيت الأبيض أمس، أن المهمة العسكرية لاستئصال تنظيم «داعش» في سوريا اقتربت من نهايتها، داعيا دول المنطقة والأمم المتحدة إلى العمل من أجل ضمان عدم إعادة التنظيم الإرهابي نفوذه أبدا، فيما قال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية إن الرئيس دونالد ترامب وافق في اجتماع لمجلس الأمن القومي هذا الأسبوع على إبقاء القوات الأميركية في سوريا لفترة أطول بقليل من دون أن يقطع على نفسه التزاما طويل الأمد. وأعلنت فرنسا بدورها، أنها عازمة والولايات المتحدة في إطار التحالف الدولي، على قتال «داعش» حتى النهاية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في بيان أمس، إن «واشنطن ستواصل التشاور مع شركائها وأصدقائها بشأن الخطط المستقبلية»، بهذا الخصوص. وأضاف البيان أن الولايات المتحدة وحلفاءها مستمرون في «التخلص من وجود داعش الضئيل المتبقي في سوريا الذي لم تقض القوات الأميركية عليه بعد». وبحسب تقرير لصحيفة واشنطن بوست فقد أصدر ترامب توجيهات للقادة العسكريين للبدء في الاستعداد للانسحاب من سوريا، إلا أنه لم يحدد موعدا لذلك. وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن ترامب لم يقر جدولاً زمنياً محدداً لسحب القوات. وأضاف أنه يريد ضمان هزيمة تنظيم «داعش» ويريد من دول أخرى في المنطقة والأمم المتحدة بذل مزيد من الجهود والمساعدة في تحقيق الاستقرار بسوريا. وتابع «لن نسحب القوات على الفور، لكن الرئيس ليس مستعدا لدعم التزام طويل الأجل». وعبر ترامب عن رغبته في سحب القوات الأميركية من سوريا في مؤتمر صحفي جمعه بقادة دول البلطيق في واشنطن أمس الأول، وقال مسؤولون إنه ضغط من أجل الانسحاب المبكر، فيما يضغط مستشاروه عليه للإبقاء ولو على قوة صغيرة في سوريا لضمان دحر الإرهابيين ومنع إيران من إيجاد موطئ قدم لها هناك. ... المزيد
مشاركة :