انطلقت أمس ( الثلاثاء ) فعاليات ورشة العمل الإقليمية حول تقييم الأثر البيئي والاجتماعي للمشاريع في المناطق الساحلية وأهميته في المحافظة على البيئة البحرية وتحقيق التنمية المستدامة بمشاركة متخصصين من الدول الأعضاء في الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم.وأوضح الأمين العام للهيئة الدكتور زياد أبو غرارة في كلمة الافتتاح أن الهدف من الورشة هو تعريف المشاركين بأهم المستجدات حول طرق تقييم الآثار البيئية والاجتماعية لمشاريع التنمية، التي أصبحت مطلباً أساسياً للبنوك والمنظمات الدولية المموّلة للمشاريع الكبيرة، وتُعرف بالحماية البيئية والاجتماعي، وتشتمل على طرق منهجية لتقييم التأثيرات البيئية والاجتماعية للمشاريع، وتحديد الإجراءات الخاصة بتخفيف ومعالجة هذه التأثيرات وخطة إدارة تطبيقها.
مشاركة :