جدة 26 محرم 1436هـ الموافق 19 نوفمبر 2014م واس ثمن عدد من رجال الفكر والإعلام والاقتصاد النهج الذي تسير عليه المملكة حيال لم الشمل الخليجي والصف العربي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ، ودلل عليه اتفاق الرياض التكميلي، الذي توصل إليه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول التعاون الخليجي مؤخرا، على أن يكون مهيئا لجميع أسباب الخلافات الطارئة، وإيذاناً ببدء صفحة جديدة لدفع مسيرة العمل المشترك على مستوى الأمتين العربية والإسلامية . وأبرزوا مساعي خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- في الحفاظ على العلاقات الخليجية واستقرار الصف العربي بدون خلافات تعكر صفو هذه العلاقات، إضافة إلى توظيف وسائل إعلامها لمصالح شعوبها بما يعود بالفائدة ويحقق الخير ودفع الشر عنها . وأوضح عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن رشاد جستنية أن هذا الاتفاق ليس بغريب أن يصدر من أرض المملكة وبالذات أنه يتزامن مع ما تشهده المنطقة العربية بشكل خاص والعالم بشكل عام من تقلبات سياسية, مشيرا إلى أن هذه البلاد عرف عنها السلام وتحكيم العقل وتوثيق سياسة التعامل مع الآخر . من جانبه بين رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة صالح كامل أن خادم الحرمين الشريفين وجه من خلال هذا الاتفاق رسالة لشعوب العالم أن المسلمين كالبنيان المرصوص والجسد الواحد في مواجهة أي أحداث وصراعات تواجهه, منوهاً بأن الدين الإسلامي لا يرضى أن يكون المسلمين في فرقة وعدم اتفاق، مضيفا أن اتفاق الرياض يحمل في مضامينه كل ما من شأنه التقارب في وجهات النظر ولم شمل الأمة بهدف مواجهة ما يحيط بها من أحداث . كما أكد مدير مركز البحوث والتنمية بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور ممدوح بن عبد الله باعويضان على ما سيلعبه إشراك اتفاق الرياض لجمهورية مصر العربية الشقيقة ذات الثقل السياسي على المستوى العربي في الوقوف من خلال هذا المشروع للألفة والترابط، الذي تطلقه المملكة للبدء في المرحلة الجديدة بإجماع قادة مجلس التعاون، التي ستتسم إن شاء الله بإنهاء الخلافات والوصول إلى اتفاق كامل يسهم في نهضة شعوب الأمتين العربية والإسلامية . وأعرب مساعد رئيس كتابة عدل جنوب جدة الثانية الشيخ حاتم بن سراج الزهراني عن سعادته بانتهاج خادم الحرمين الشريفين في هذه الشأن، الذي أثبت للعالم بأسره بأن المملكة صانعة قرار وصاحبة ريادة في لم شمل شعوب العالم على طاولة التفاوض وتقارب وجهات النظر، داعيا الله تعالى أن يديم على شعوبنا العربية والإسلامية أمنها واستقرارها في هذه الظروف والتحديات . // انتهى // 17:35 ت م تغريد
مشاركة :