الرياض 18 رجب 1436 هـ الموافق 07 مايو 2015 م واس عبر عدد من رجال الأعمال في مدينة الرياض عن مشاعر الفرحة والبهجة والسرور بمناسبة تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم ، مشيرين إلى أن أعماله ـ رعاه الله ـ ارتبطت على مدى 60 عامًا بالرياض وأهلها عندما كان أميرًا لمنطقة الرياض حيث عمل على نهضتها لتتبوأ مكانًا مرموقًا بين عواصم البلدان. ونوهوا بما جاء في الأوامر الملكية الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ، وما أظهرته من حرص القيادة الحكيمة في توطيد أركان البناء وتجسيد اللحمة بين القيادة والمواطنين, من خلال حزمة القرارات التي لامست احتياجات المواطنين, الذين يجدون كل الاهتمام والرعاية، عادين هذا الاحتفاء فرصةً للتعبير عن مشاعر أهالي المنطقة تجاه مليكهم المفدى - حفظه الله -. وأكد رئيس شركة مجموعة الحكير للسياحة والتنمية عبدالمحسن الحكير، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ يعمل على دفع عجلة التنمية الشاملة التي تعيشها المملكة حاليًا، مع الاهتمام بالمواطن وجعله الوسيلة والغاية لتحقيق النهضة المنشودة في جميع المجالات وتحقيق المزيد من الأمن والاستقرار له، والاهتمام بالعالمين العربي والإسلامي. وقال :" إن الملك سلمان يضع نصب عينيه مصلحة الوطن والمواطن منذ أن كان أميرًا لمنطقة الرياض التي شهدت على يديه تقدمًا وازدهارًا اقتصاديًا وعمرانيًا وباتت واحدة من العواصم العربية الرائدة والأكثر نهضة ونموًا وتطورًا في جميع المجالات , منوهًا بالدعم الغير محدود من خادم الحرمين الشريفين لقطاع السياحة التي تعد المصدر الثاني للدخل الوطني بعد النفط. وأفاد الحكير أن خادم الحرمين الشريفين يؤكد يومًا بعد يوم سعيه الدؤوب نحو تحقيق غدِ مشرق للمواطنين وتفعيل دور المملكة في جميع الأصعدة إقليميًا ومحليًا, وبيان وتوضيح قيم الإسلام السمحة, ودور المملكة في عرض الإسلام الوسطي البعيد عن الغلو والتطرف, مبيناً أن الملك سلمان حريص على التأكيد على أن المملكة مستمرة في "تحقيق التضامن العربي والإسلامي لمواجهة المخاطر والتحديات المحدقة بهما"، فهو - رعاه الله - يعمل جاهدًا على تجديد مكانة المملكة ودورها في الترسيخ للأمن والسلم العالميين، والدفاع المتواصل عن القضايا العربية والإسلامية في المحافل الدولية بشتى الوسائل. // يتبع // 00:32 ت م تغريد
مشاركة :