أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحة أن المملكة تطمح لأن تكون سباقة دوما بتفعيل خدمات الجيل الخامس قبل حلول عام 2020.وقال خلال رعايته أمس منتدى «مؤشرات سوق الاتصالات وتقنية المعلومات» الذي نظمته هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في الرياض، إن قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات يعد شريكا رئيسا للوطن في تنمية الحاضر وبناء المستقبل، وإن استراتيجية القطاع تتركز في تنمية الحاضر على ثلاث ركائز استراتيجية هي (البنية التحتية، البيئة الرقمية، الثقافة الرقمية) للوصول إلى ثلاثة محاور من الأجندة الوطنية الرقمية لبناء المستقبل وإيجاد مجتمع رقمي، واقتصاد رقمي، وحكومة رقمية.وأضاف: العمل ماض فيما يتعلق برحلة تنمية الحاضر، وأن الوزارة فيما يتعلق بالركيزة الأولى «البنية التحتية الرقمية» تمكنت من تحسين وفرة الخدمات، وتنافسية الخدمات، وجودة الخدمات، مبينا أن الجودة في جميع التقارير الدولية من بداية عام ونهاية عام 2017، تشير إلى مضاعفة السرعة، وذلك بفضل تحرير الطيف الترددي، حيث جرت مضاعفته وتحريره لصالح قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، ونشر الألياف البصرية، إذ كان خط الأساس 23% في بداية 2017، واليوم تم الوصول إلى 30%، ونطمح في الوصول إلى مليوني منزل في عام 2020.وفيما يتعلق بالتنافسية بين أنه يوجد 5 مشغلين، اثنان منهم افتراضيان، وأن الوزارة تسعى دائما لأن تكون هناك ديناميكية في السوق تساعد على توفير أفضل الخدمات بالأسعار المناسبة للعملاء، والعمل بشكل جاد على مراقبة السوق لضمان هذه المعطيات وتعزيز التنافسية.وفيما يخص المرحلة القادمة للبنية التحتية، جرى إطلاق الأنظمة واللوائح ومشاركتها مع العموم لانترنت الأشياء والحوسبة السحابية، مبينا أن الاختبارات التجريبية لخدمات الجيل الخامس أطلقت من قبل المشغلين الثلاثة.وأكد أن الركيزة الثانية تتعلق بالبيئة الرقمية التي نطمح من خلالها في تنمية الكفاءات وتوفير الوظائف النوعية وتوطين المحتوى الرقمي، ونعمل جاهدين لتدريب 20 ألفا من كوادر الوطن، وبدأ العمل بنحو 3000 متدرب مع شركائنا في القطاع الخاص في التقنيات الناشئة مثل الذكاء الصناعي وانترنت الأشياء وتحليل البيانات.وتحدث عن الوعي الرقمي والشراكة مع وزارة التعليم ومؤسسة مسك الخيرية، «حيث احتفلنا بمبادرة السعودية تبرمج بأكثر من 300 ألف طالب تدربوا على مبادئ البرمجة، ونطمح قريبا إلى رفع عدد المشاركين إلى قرابة المليون.وأضاف أن الركيزة الثالثة التي تخص الثقافة الرقمية «تتمثل بتركيزنا على قواعد التنافسية الجديدة، البيانات والريادة، إذ أطلق أخيرا أكثر من منتدى لتحفيز ريادة الأعمال، فعلى سبيل المثال، هاكثون الآلات أو الصناعة 4.0، مع شركة GE، الذي من خلاله تنافس 200 شاب وفتاة في تحديات المياه والطاقة والزراعة».عن خدمات الاتصالات بحسب السواحة97 % نسبة التغطية بالجيل الثالث85 % التغطية بالجيل الرابع300 ألف منزل غطتها الألياف البصرية
مشاركة :