قررت محكمة تركية، احتجاز تسعة طلاب جامعيين؛ لمحاكمتهم بتهمة نشر دعاية "إرهابية"، بعدما تظاهروا رفضاً للعملية العسكرية التركية في "عفرين" شمال سوريا. وعلق زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، كمال كليجدار أوغلو، على هذا القرار، قائلاً: "تحديد مصير الطلاب أمر لا يرجع للرئيس"، واصفاً أردوغان بالديكتاتور. وخاطب أوغلو، أردوغان، "من أنت حتى تمنعهم من الدراسة؟ هل الجامعات من أملاك والدك؟"، وفق "سكاي نيوز". ووقع الاحتجاج بعدما نظم مجموعة من طلاب جامعة "البوسفور" في إسطنبول، مسيرة داعمة للعملية التركية ضد وحدات حماية الشعب الكردية في منطقة عفرين بشمال سوريا قاموا خلالها بتوزيع الحلوى التركية في الحرم الجامعي. ونظمت مجموعة منافسة من الطلاب بعد ذلك مسيرة مضادة حملوا خلالها لافتة كتب عليها "لا ينبغي للأتراك الاحتفاء بالغزو والمذبحة". ورد أردوغان، على الطلاب الرافضين للعمليات التركية في "عفرين"، قائلاً، "سنعثر على هؤلاء الطلاب الإرهابيين من خلال اللقطات وسنقوم بما هو ضروري. لن نمنح هؤلاء الشبان الإرهابيين والشيوعيين حق الدراسة في هذه الجامعات". ومنذ بداية العملية التركية في "عفرين"، اعتقلت السلطات التركية مئات الأشخاص بسبب تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي واحتجاجات تنتقد العملية. وتعهد أردوغان أيضا بنزع وصف "تركية" من اسم نقابة الأطباء المؤلفة من 83 ألف عضو بعد أن عارضت النقابة علنا الحملة العسكرية. التعليقات