ناشدت منظمة "مجاهدي خلق" المعارضة لإيران الإدارة الأميركية الضغط على الحكومة العراقية لمنعها من تسليم 7 أشخاص من عناصرها للسلطات الإيرانية. وذكرت في بيان أنه "تم نقل 7 من سكان مخيم أشرف الذين كانوا احتجزوا كرهائن من قبل القوات العراقية خلال مجزرة في الأول من سبتمبر الجاري الثلاثاء الماضي بواسطة مروحية تابعة لرئاسة الوزراء العراقية من بغداد إلى مدينة العمارة جنوبي العراق تنفيذا لطلب من النظام الإيراني بتسليم الرهائن عن طريق العمارة". وأشارت إلى أن عملية احتجاز الرهائن ونقلهم تمت تحت إشراف مدير مكتب القيادة العامة للقوات المسلحة برئاسة الوزراء العراقية. وفي شأن آخر طالب عدد من أسر نزلاء قتلوا في حادث هروب سجناء من معتقل أبو غريب دائرة الطب العدلي تسليمهم جثث أبنائهم، وسط رفض الدائرة الإدلاء بأية معلومات عن أعداد القتلى جراء أحداث العنف التي تشهدها البلاد. وقال أحد الأطباء من منتسبي الدائرة، مشترطا عدم ذكر اسمه، إن دائرته ملزمة بالتعامل مع مراجيعها بسرية تامة استنادا إلى توجيهات وزارة الصحة. وبدوره طالب الناشط المدني والإعلامي مازن الزيدي الجهات المعنية ومنها دائرة الطب العدلي بالكشف عن الأعداد الحقيقية لضحايا العنف في العراق. وقال "تحولت معظم دوائر وزارة الصحة ومنها الطب العدلي إلى جهات تابعة لقيادة عمليات بغداد، لا يجوز لها الكشف عن أعداد الموتى لأنهم أصحبوا ضمن الأرقام الأمنية". وشهد سجن بغداد المركزي المعروف باسم" أبو غريب " في 21 يوليو الماضي هجوما نفذه مسلحون، أدى إلى فرار المئات من النزلاء، فيما أعلنت مصادر رسمية اعتقال أعداد كبيرة منهم. ميدانيا قتل 7 أشخاص وأصيب 7 آخرون بينهم عناصر من قوات الصحوة، وعثر على جثتي شابين مجهولي الهوية، في حوادث أمنية متفرقة أمس.