تتفوق بعض أنواع الرياضات على غيرها من ناحية الأثر الإيجابي الذي تتركه بداخل من يمارسها، ومن هذه الرياضات.. رياضة الغوص، التي يتمتع ممارسوها بنوع فريد من الطاقة الإيجابية، التي تتملكهم بمجرد ممارستها من أول مرة، وذلك لأن بها من المغامرة والتشويق ما يجعلها تحظى بإعجاب الكثيرين، والرغبة في تجربتها. فقدمت جواهر المطوع -أول غواصة قطرية- نصيحة للسيدات، بضرورة ممارسة الرياضة بشكل عام، لما لها من أثر إيجابي على النفس، فالرياضة علاج لما تتعرض له أرواحنا وأجسادنا يومياً. وأوصت جواهر برياضة الغوص بالتحديد، لأنها تساهم في التخلص من الطاقة السلبية الموجودة لدى الجميع، نتيجة للضغوط في مختلف مجالات الحياة، فالسباحة والغوص يقللان من حدة التوتر، والضغوطات اليومية، والغوص ليس مجرد رياضة، الغوص يحول الشخص للأفضل، ويولد الثقة الذاتية، ويحول خوفه لشجاعة، والتردد لإقدام، والتقاعس لمبادرة، فمن يريد أن يكتشف الجمال الخفي تحت الماء، ويضيف صفاءً وجمالاً لروحه وعقله فعليه بممارسة رياضة الغوص، فمن المؤكد أن من يمارس هذه الرياضة سوف يحصل على شعور رائع، وسوف يكون هناك تغيير للأفضل. وشددت على ضرورة انضمام المرأة إلى الأندية الرياضية، وممارسة الرياضات المختلفة بشكل يومي، وممارسة الهوايات الأخرى، سواءً كانت رياضية، أو أدبية، أو فنية، والمشاركة في التطوع، بالإضافة إلى الانخراط في المجتمع بشكل أكبر، وعمل بصمة واضحة.;
مشاركة :