كشفت صحيفة "الحياة" اللندنية، أن حركة فتح تواجه ضغوطا فلسطينية تشترط تحقيق المصالحة الوطنية قبل عقد المجلس الوطني، في وقت شكَت «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» من أن السلطة أوقفت منذ مطلع العام الحالي صرف المخصصات المالية للجبهة.وبينت الصحيفة أن الجبهة الشعبية أبدت معارضة لقرار الرئيس محمود عباس عقد المجلس الوطني في مدينة رام الله نهاية الشهر الجاري، ونيته استبدال أكثر من 80 عضوا من المجلس توفوا خلال السنوات الماضية، وتطالبه بعقد جلسة المجلس وفقا لاتفاقات المصالحة ومخرجات اجتماع بيروت في 2017.وقالت مصادر قيادية الجبهة الشعبية إن الجبهة «ستمارس ضغطًا على قيادة فتح لإرجاء عقد المجلس حتى تذليل العقبات، وإنجاز المصالحة»، كما «ستطالب بتراجع عباس عن قراره وقف مستحقاتها المالية لأنه لا يجوز له وقفها، خصوصًا أنها تحصل عليها، مثل كل الفصائل، من الصندوق القومي الفلسطيني وفقًا لأنظمة منظمة التحرير». واعتبرت أن وقف المخصصات «يأتي في إطار الضغوط، نظرًا لأن الشعبية تعارض بعض سياسات عباس المتعلقة بقضايا سياسية وداخلية».وكانت فتح لمحت لعدم المصالحة مع حركة حماس بعد محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني الحمد لله، خلال زيارته لغزة.