عمادة القبول والتسجيل بجامعة الامام عبد الرحمن بن فيصل تطلق خطتها الاستراتيجية بثلاث ورش عمل

  • 4/5/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت عمادة القبول والتسجيل بجامعة الامام عبد الرحمن بن فيصل صباح أمس في إطلاق ورش عمل لأعداد الخطة الاستراتيجية للعمادة من خلال التواصل مع الجهات والاقسام في الجامعة حيث عقدت الورشة في مبنى عمادة التعليم الالكتروني والتعلم بعد . وذكر عميد القبول والتسجيل الدكتور صالح بن علي الراشد بان العمادة تعمل على إعداد خطة استراتيجية بما يتواكب مع الخطة الاستراتيجية للجامعة وذلك لتحقيق رؤية المملكة 2030 والتي سوف تكون على عدة مراحل يتم من خلالها الاستفادة ووضع الخطط والرؤى المستقبلية للعمادة من منسوبي الجامعة من منسوبي الإدارات والعمادات لتقديم أجود الخدمات في القبول والتسجيل والعمل على إعادة صياغة الرؤية والرسالة للعمل على مبدأ الاخذ في المرئيات و المشورة والخبرات والمنظور الشخصي وكيفية الاستفادة منها . وأضاف الدكتور الراشد بان العمادة ولله الحمد خطت خطوات واسعة وكبيرة من خلال أنظمتها الالكترونية المتقدمة وعملت بشكل واضح مع كافة أعضاءها للنهوض بها واستيفاء متطلبات الطالب بشكل عام من بداية فتح باب القبول في الجامعة وحتى تخرجه ، ناهيك عن التفاصيل التي تتخللها هذه الفترة من احتياج شديد لتطوير الخدمات الالكترونية التي أصبحت لحاجة ملحة والاستغناء عن الورق في كافة التعاملات مما دعا العمادة الى التطوير المستمر وعقد ورش العمل والمحاضرات وتصديرها الى جامعات أخرى على مستوى المنطقة و المملكة . ولفت الدكتور الراشد الى أن ورشة العمل التي عقدت امس بعنوان ” المسح البيئي ” وهي واحدة من ورشتي عمل قادمتين هما ” خدمات العمادة خلال مسيرة الطالب الجامعي والدور الارشادي المساند في دعم العملية الاكاديمية ” والتي ستعقد يوم الثلاثاء المقبل و الأخيرة بعنوان ” استقطاب القبول و الشراكة الاجتماعية ” والتي ستعقد يوم الثلاثاء بعد المقبل ، مشيرا الى ان الخطة التنفيذية للمسح البيئي انطلقت وفق محور تطوير النظام الإداري للعمادة بأربع عناصر هي البناء التنظيمي للهيكل الإداري و تنمية الموارد البشرية و النظم الإدارية والمعلوماتية و إدارة الجودة . وأوضح الى أن أهمية التخطيط الاستراتيجي تكمن كونها وسيلة لمسح واكتشاف البيئة الخارجية والداخلية مثل القوى العاملة والعوامل المؤثرة وإدارة العمليات والخدمات و نظم المعلومات اما الخارجية فهي مثل أولياء الأمور و التكنولوجيا و الشؤون الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية ، وفي ختام الورشة تم عمل جدول التحليل الرباعي للبيئتين تم في هذا التحليل إيجاد نقاط القوة و الضعف والفرص و التهديدات من قبل المشاركين.

مشاركة :