تنتظر استثمارات المملكة في البنية التحتية بالتعاون مع شركة بلاكستون الأميركية العملاقة، إشارة البدء في المشروعات المشتركة، والتي تم الاتفاق عليها خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمملكة خلال مايو الماضي. وأكدت صحيفة الإندبندنت، أن الصندوق الذي تم الإعلان عن إنشائه من قِبَل شركة بلاكستون، والذي تساهم فيه المملكة بـ20 مليار دولار من أصل 40 مليار دولار قيمة الصندوق الإجمالية، سيبدأ أولى مشروعاته الحيوية المتعلقة بالبنية التحتية خلال الفترة المقبلة. وأشارت تقارير أميركية إلى أن كل ما ينقص الصندوق ليُباشر مشروعاته، هو إيجاد استثمارات موازية للسعودية، خاصة وأن صندوق الاستثمار في المملكة سيشارك باستثمارات بقيمة 20 ملياراً فقط، أي نصف القيمة الإجمالية للصندوق، وهو ما يعني أن بلاكستون بحاجة لجمع 15 ملياراً على أقل تقدير لبدء الخطة الاستثمارية في البنية التحتية الأميركية. ووفقاً للتقارير الأميركية، فإن شركة بلاكستون مُطالبة بالبحث عن استثمارات موازية للمملكة، وهو ما سيتضمن محاولات لطمأنة أصحاب رؤوس الأموال على المشروعات التي يمكن أن تسهم في انتعاش البنية التحتية الأميركية خلال الفترة المقبلة. وخلال أسبوعي زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، كان برنامج اللقاءات حافلاً مع شخصيات مؤثرة في مجالات الاقتصاد والتكنولوجيا والصحافة والفن والترفيه، ومن بينهم مالك مجموعة بلاكستون الاستثمارية، والذي استضاف فعالية في نيويورك على شرف ولي العهد بحضور مستثمرين ورجال أعمال أميركيين.