علاء المشهراوي، عبد الرحيم حسين (القدس المحتلة، رام الله، غزة) أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الخميس عن استشهاد شابين فلسطينيين أحدهما برصاص الاحتلال شرق غزة في ساعات الصباح، والآخر متأثرا بجراحة التي أصيب بها الجمعة الماضي. وأفاد أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة، أنّ جثمان الشهيد مجاهد نبيل مروان الخضري 23 عاماً وصل إلى مستشفى الشفاء الطبي صباح امس الخميس. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس، عن إطلاقه النار صوب فلسطيني بزعم أنه كان مسلحاً قرب السياج الفاصل شرق قطاع غزة، وقال في بيان له إنه استخدم في استهداف الفلسطيني طائرة مسيرة، فيما لم يقدم أية معلومات عن أي إصابة وقعت جراء إطلاق النار. من جانب آخر، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الشاب شادي حمدان الكاشف 34 عاماً من سكان رفح استشهد أمس متأثرا بجراحه التي أصيب بها بعيار ناري في الرأس يوم الجمعة الماضي. وبارتقاء الشهيدين يرتفع عدد شهداء مسيرات العودة الكبرى إلى 20 شهيداً وأكثر من 1500 جريح بجراحٍ مختلفة. ويواصل الفلسطينيون في قطاع غزة اعتصامهم السلمي المفتوح على الحدود الشرقية للقطاع منذ الجمعة الماضي ضمن مسيرات العودة الكبرى، مطالبين بعودتهم إلى ديارهم التي هجروا منها قبل 70 عاماً، إلا أنّ قوات الاحتلال تستهدف بين الفينة والأخرى هؤلاء المدنيين العزل بإطلاق نار، أو تستهدفهم بقنابل الغاز السامة والمسيلة للدموع. وأصيب ثلاثة صيادين فلسطينيين بنيران الزوارق البحرية الإسرائيلية، صباح الخميس، في عرض بحر غزة. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة على حسابه، إن الزوارق الحربية الإسرائيلية أصابت 3 صيادين بجراح عقب إطلاقها النار صوب مركبهم في عرض بحر غزة. وأفادت مصادر إعلامية محلية بأن زوارق الاحتلال أطلقت النار بشكل عشوائي تجاه قارب للصيادين، الأمر الذي أسفر عن إصابة 3 صيادين بإصابات متفاوتة. على صعيد آخر نفذت الجماعات اليهودية المتطرفة والمستوطنون أكبر حملة اقتحام لهم خلال هذا الأسبوع للمسجد الأقصى تحت حراسة أمنية من شرطة وجيش الاحتلال «الإسرائيلي». وقال شهود العيان: إن 500 مستوطن متطرف اقتحموا ساحات المسجد الأقصى المبارك في حين شهد محيط المسجد، أكبر حملة اقتحام منذ بداية عيد الفصح اليهودي الذي يحتفل به الاحتلال منذ بداية الأسبوع. وأمنت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الحراسة لهم خلال حملات الاقتحامات للمسجد الأقصى ولحائط البراق. في السياق تعمّد المستوطنون، فجر الخميس، تنفيذ أعمال عربدة واعتداءات متفرقة في بلدة بيت حنينا في القدس. وقالت مصادر فلسطينية، إن المستوطنين ثقبوا إطارات مركبات للفلسطينيين، وخطوا شعارات عنصرية معادية للعرب. وأوضحت المصادر أن المستوطنين استغلوا عتمة الليل والمواطنين نيام للقيام باعتداءاتهم، والتي تكررت في الفترة الحالية عدة مرات في مناطق مختلفة بالقدس المحتلة. يشار إلى أن اعتداءات المستوطنين في القدس المحتلة بحق المواطنين المقدسيين ازدادت بعد قرار ترامب، وذلك بحسب بيان لمركز وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك صدر يوم أمس. واقتحم مئات المستوطنين، فجر امس الخميس، منطقة قبر يوسف شرق نابلس وسط مواجهات واعتقالات امتدت لمناطق أخرى من الضفة الغربية المحتلة. وأفاد شهود عيان أن حافلات الاحتلال برفقة دوريات الاحتلال، تجمعت بعد منتصف الليل قبالة حاجز بيت فوريك شرق نابلس، ثم اقتحمت المدينة عبر شارع عمان، حيث رشقها الشبان بالحجارة وأشعلوا الإطارات المطاطية بالشوارع. واقتحم جنود الاحتلال بناية في بلاطة البلدة الملاصقة لمنطقة القبر، واعتقلوا شابين. وامتدت المواجهات إلى مداخل مخيم بلاطة وشارع القدس، فيما سمع صوت قنابل الصوت بكثافة. وفي جنين داهمت جنود الاحتلال خمسة منازل في حي البساتين ونكلوا بأصحابها وحققوا ميدانيا معهم. كما اعتقلت قوات الاحتلال 3 شبان. وفي بلدة قراوة بني حسان اعتقلت قوات الاحتلال، أخوين وشابا ثالثا. كما اعتقل جنود الاحتلال شابا من العيسوية شرق مدينة القدس.
مشاركة :