استشهد فلسطيني متأثراً بجروحه في قطاع غزّة وأصيب آخرون، وفيما صادق الاحتلال على مخطط استيطاني لبناء قطار هوائي «تلفريك» في القدس، قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس استقالة رئيس الوزراء رامي الحمدالله ووكلّف حكومته تسير الأعمال. وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أنّ شاباً فلسطينياً استشهد، أمس، متأثراً بجراح أصيب بها بقنبلة غاز أطلقتها قوات الاحتلال قبل أيام. وقال أشرف القدرة في بيان: «استشهد المواطن سمير غازي النباهين «47 عاماً»، متأثراً بجراحه التي أصيب بها بقنبلة غاز أطلقها جنود الاحتلال وإصابته مباشرة في وجهه في مسيرات العودة الجمعة الماضية شرق مخيم البريج». إلى ذلك، أصيب ثلاثة فلسطينيين برصاص الاحتلال، أمس، في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، وفق ما أعلن القدرة. وقال القدرة إنّ مزارعاً أصيب بعيار ناري في الرقبة من قبل قوات الاحتلال، أثناء عمله في تسوية أرضه غرب بيت لاهيا، واصفاً حالته بالخطيرة جداً، كما أصيب مواطنان بالرصاص خلال مواجهات اندلعت بين متظاهرين والاحتلال خلال المسير البحري، وهو ضمن احتجاجات «مسيرات العودة». استيطان في الأثناء، صادق الاحتلال على مخطط استيطاني لبناء قطار هوائي «تلفريك» بطول 1.4 كم في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة. ويربط المخطط جبل الزيتون بساحة البراق. ومنحت ما تسمى «لجنة البنى التحتية» أهالي المدينة 60 يوماً للاعتراض. ويجري الترويج للمشروع بتشجيع وزارة السياحة الإسرائيلية، وهيئة تطوير القدس، حيث سيتم وفقاً للخطة، بناء ثلاث محطات للتلفريك. وقالت صحيفة هارتس إن الهدف من المشروع هو تعميق السيطرة الإسرائيلية على حوض البلدة القديمة، وتعزيز مشاريع جمعية إلعاد الاستيطانية التي تعمل على تهويد حي سلوان. استقالة سياسياً، قدّم رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمدالله، أمس، استقالته إلى الرئيس محمود عباس، في حين بدأت مشاورات بين فصائل منظمة التحرير لتشكيل حكومة فلسطينية جديدة يغلب عليها الطابع السياسي، في محاولة للخروج من الوضع الفلسطيني الراهن. وقال الحمدالله، إنّ الحكومة تضع استقالتها تحت تصرف سيادة الرئيس وهي مستمرة في أداء مهامها، وتحملها لجميع مسؤولياتها إلى حين تشكيل حكومة جديدة. وعلى الفور، أعلنت الرئاسة الفلسطينية، أن عباس وافق على استقالة حكومة الوفاق، وكلفها بتسيير الأعمال حتى تشكيل الحكومة الجديدة. 1.2 ناشدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، الدول والجهات المانحة توفير تمويل بقيمة 1.2 مليار دولار لتمويل الخدمات الأساسية الحيوية للوكالة والمساعدات المنقذة للحياة لحوالي 5.4 ملايين لاجئ فلسطيني في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وقال المفوّض العام للوكالة، بيير كراينبول، أمس، إن المبلغ هو المطلوب للحفاظ على عمليات «أونروا» عند نفس المستوى في العام 2018. وواجهت الوكالة الأممية، أزمة كبيرة في العام الماضي فيما يتعلق بتمويل عملياتها لمساعدة الفلسطينيين، بعد خفض أكبر مانحي الوكالة لمساهمته بما يصل إلى 300 مليون دولار. تراجع أعلن رئيس البرازيل بالوكالة هاميلون موراو، أن الحكومة لا تعتزم في الوقت الراهن نقل سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، ما يظهر موقفاً رسمياً ملتبساً حيال هذا الملف. وصرح موراو للصحافيين إثر لقائه الدبلوماسي الفلسطيني: «الرد الذي أدليت به أمامهم هو باسم الدولة، في الوقت الراهن، لا تفكر الدولة البرازيلية في أي نقل للسفارة». وكان الرئيس بولسونارو أعلن في نوفمبر، غداة انتخابه، أنه يعتزم نقل السفارة البرازيلية إلى القدس.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :