رؤية «الهايبر لوب» بقيادة محمد بن سلمان

  • 4/6/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

اسمحوا لي أولاً أن أطلق عليها “رؤية الهايبر لوب” تلك التي تسير في سرعة فائقة نحو غدٍ أجمل، رؤية صانع الأحلام ومحقق المعجزات سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، الذي لا يحلم حلماً دون أن يسعى لتحقيقه لشعبه، وهذا ما رأيناه خلال زيارته التاريخية للولايات المتحدة الأمريكية. كل يوم نحن موعودين بمفاجأة وإنجاز وأشياء قد لا تمر في مخيلتك، فمن مذكرة تفاهم مع بيل غيتس إلى اتفاق ترفيهي مع هوليود إلى أتفاق آخر مع شركات عملاقة ستشد الرحال نحو شبه الجزيرة العربية. أسبوعان وتزيد قليلاً ما قطعه حتى هذه اللحظة ولي العهد محمد بن سلمان في بناء وطن مختلف على كافة الأصعدة العسكرية والترفيهية والسياحية والاقتصادية، خمسة عشر يوما هو العمر الذي قضاه في الولايات المتحدة الأمريكية حتى الآن ولا يزال يوما بعد يوم يفاجئنا بالمزيد. شاهدنا لقاءه مع مؤسس مجموعة فيرجن رئيس مجلس إدارة فيرجن قالاكتيك ريتشارد برانسون، الذي عرض نظام (الهايبر لوب) للنقل عالي السرعة الذي يصل المدن ببعضها ويختصر المسافات. هذا المشروع إذا ما تحقق هنا فهي نقلة نوعية عظمى في مشاريع النقل في السعودية فهو سيختصر المسافة برًا بين جدة الرياض على سبيل المثال لتصبح لا تتجاوز الساعة والربع .. وهذا أمر لو تحدثت به قبل سنوات لأجدادك لقالوا هذا ضربا من الخيال لكنه يتحقق اليوم لأننا نعيش بقيادة وبرؤية محمد بن سلمان “عراب المستقبل”. لم تكن رؤية “الهايبر لوب” كما أسميتها تقتصر على اهتمام واحد لفئة واحدة من الناس فهي أتت بشكل شمولي يلبي حاجات الشعب بمختلف اهتماماته ولذلك ولأن الجانب الترفيهي يعتبر مهما شاهدنا لقاء ولي العهد في لوس انجلوس رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة والت ديزني، روبرت بوب ألن أيجر لمناقشة فرص التعاون في قطاعات الترفيه والثقافة وصناعة الأفلام. كانت بالفعل رحلة شاملة لكل شيء يخص رؤية الحلم، الأمر الأكثر فخراً خلال هذه الزيارة هو الإعلان عن توقيع الشركة السعودية للصناعات العسكرية وشركة بوينج مشروع الشراكة الإستراتيجي الذي يهدف إلى توطين أكثر من 55% من صيانة وإصلاح وعمرة الطائرات الحربية ذات الأجنحة الثابتة والطائرات العمودية في المملكة، الذي قال عنه الخبراء بأننا قد قطعنا شوطاً مهماً في طريق 2030، كون تعزيز المحتوى المحلي جاء ضمن أهداف المملكة في رؤيتها الطموحة ووصف أيضاً بأنه خارطة طريق لمستقبل المملكة. هذا الأمر سيعزز من القدرات العسكرية السعودية وسيفتح مجالا أوسع للصناعات العسكرية،وفتح المجال أيضاً لسواعد السعوديين للمشاركة في نهضة بلادهم. أختتم مقالي بأننا وإن كنا نعيش في رغد نفط اكتشفناه قبل عشرات السنين فهانحن اليوم وبفضل الله ثم بفضل قيادتنا سنعيش عصر مختلف مع النفط السعودي الجديد الذي سيمكن نحو 100 ألف سعودي من شغل وظائف من شأنها المساهمة في إنتاج ما بين 150 – 200 جيجاواط بحلول عام 2030 وهو الأمر الذي سيمكن السعودية الشابة من التحكم بأسواق الطاقة حول العالم، والهيمنة على سوق جديدة إضافة إلى بحيرات النفط المخزونة تحت الأرض. “محمد بن سلمان .. معجزة تجسدت في رجل”

مشاركة :