7 روبوتات لصرف الأدوية في مستشفيات حمد الطبية

  • 4/6/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - عبدالمجيد حمدي:أكدت الدكتورة موزة الهيل المدير التنفيذي لإدارة الصيدلة بمؤسسة حمد الطبية أن اتباع التقنيات الحديثة في مؤسسة حمد الطبية أسهم في تقليل نسبة الخطأ في صرف الأدوية العلاجية إلى نسبة تقارب الصفر %، وذلك من خلال استخدام الروبوتات في صرف الأدوية بالصيدليات في مستشفى حمد. وكشفت خلال مؤتمر صحفي أمس عن التوسع في استخدام الروبوتات لصرف الأدوية، لافتة إلى أن مؤسسة حمد تضم حالياً اثنين من روبوتات صرف الأدوية أحدهما في مستشفى حمد العام والآخر في مستشفى الوكرة، وسيتم تشغيل 5 روبوتات في مستشفيات مدينة حمد بن خليفة الطبية قريباً. وقالت: إن استخدام التقنيات الجديدة في مؤسسة حمد الطبية قد أسهم في تقليل الأخطاء في صرف الأدوية، ومن بين هذه التقنيات نظام السيرنر الذي يُسهم إلى حد ما في تقليل الأخطاء الطبيّة فيما يتعلق بكتابة الوصفة الدوائية، وذلك من خلال إصدار تنبيه في حال إن كان الدواء يتعارض مع المريض لأسباب الحساسية على سبيل المثال لا الحصر، حيث إنه في حال وجود أدوية لا تتناسب مع حالة المريض يظهر إنذار على الملف الإلكتروني الخاص بالمريض ومن ثم ينتبه الطبيب إلى وجود شيء غير صحيح في الوصفة الطبية ما يجعله يقوم بتعديلها. وأضافت: إنه في حال عدم وجود إنذار على الملف الإلكتروني بخصوص الوصفات الإلكتروني وفي حال كان هناك خطأ في تفاعلات الأدوية مع بعضها البعض فإن الطبيب الصيدلي خلال مراجعته للوصفات الطبية يمكنه التعرّف على هذا الأمر ويقوم بالتواصل مع الطبيب لوصف الدواء المناسب لحالة المريض بدون حدوث أي تأثيرات سلبية أو تفاعلات خاطئة مع الأدوية الأخرى. اسال عن أدويتكمن جهة أخرى أعلنت الهيل عن تدشين حملة «اسأل عن أدويتك» لافتة إلى أن الحملة سوف يتم إطلاقها على هامش أعمال منتدى السلامة الدوائية الثاني، الذي تنطلق أعماله اليوم بورش عمل، على أن يكون الافتتاح الرسمي غداً بمشاركة ما لا يقل عن 400 مشارك ومشاركة من القطاع الصحي المحلي والدولي. وأوضحت الدكتورة الهيل خلال مؤتمر صحفي أمس أن الحملة ستنفذ بكافة المستشفيات العاملة تحت مظلة مؤسسة حمد الطبية، بهدف إشراك المرضى والمراجعين بالخطة العلاجية الخاصة بهم، لافتة إلى أن الأسئلة تتطرّق إلى 5 محاور رئيسية تتعلق بالتغييرات الدوائية أي هل تم إضافة أو إيقاف أو تغيير أحد الأدوية؟ ولماذا؟ ومدة الاستمرار في العلاج وما هي الأدوية التي ينبغي الاستمرار في تناولها ولماذا؟ وما هو الاستخدام الصحيح، أي كيف يجب أن استخدم الأدوية وإلى متى؟. وقالت: إن المحور الرابع هو المراقبة والذي يعني، كيفية التأكد من فعالية الأدوية التي يتناولها المريض وما هي التأثيرات الجانبية التي يجب الحذر منها؟، أما المحور الخامس والأخير فهو المتابعة، أي هل على المريض إجراء أي فحوصات أو تحاليل وما هو موعد الزيارة القادمة للطبيب؟، مشدّدة في هذا السياق على ضرورة تجاوب المرضى والمراجعين مع الحملة حتى تحقق أهدافها المرجوة. وأشارت الدكتورة الهيل إلى أنَّ منتدى السلامة الدوائية الثاني، سيمنح المشاركين فيه 9 نقاط معتمدة من التعليم الطبي المستمر بوزارة الصحة العامة، لافتة إلى أنه سيشارك في المؤتمر 9 متحدثين، 3 متحدثين رئيسيين من قطر، و6 آخرين من بريطانيا وأمريكا والسويد بهدف الاطلاع على خبراتهم في مجال السلامة الدوائية، ونقل ما يتناسب من تطورات إلى القطاع الصحي في الدولة. وأوضحت أن المنتدى سيتضمّن 7 محاضرات رئيسية تتناول التطورات في مجال السلامة الدوائية والتشريعات في السلامة الدوائية ودور التقنية الحديثة في السلامة الدوائية ومؤشرات السلامة الدوائية في بريطانيا والإفراط الدوائي وتأثيره على السلامة الدوائية للمريض.

مشاركة :