قال محمد بن خليفة آل خليفة، وزير النفط البحريني إن بلاده تعطي الأولوية لدول مجلس التعاون الخليجي في الاستثمار بتطوير الحقل النفطي المكتشف حديثاً. وأشار في لقاء له مع "العربية" إلى أن النسبة القابلة للاستخراج منه قد تتراوح بين 5 و15% من إجمالي الاحتياطيات المكتشفة، والبالغ نحو 80 مليار برميل. وأضاف أن "مكمن الجافورة يمتد إلى السعودية عبر طبقات من النفط الصخري وشركة أرامكو سبقتنا في الاستكشاف، واستفدنا من خبرتها في هذا القطاع. أما الاكتشاف الآخر فهو الغاز العميق وهو موجود ضمن حقل البحرين وتم تقييم الاحتياطي فيه، وسيضيف إضافة لإنتاج الغاز في البحرين، وهناك حديث عن ربط خليجي لشبكات الغاز تجعل منظومة الغاز متكاملة وتحقق ما يسمى بأمن الطاقة". وقال إن "الولايات المتحدة بدأت باستخدام تقنية التكسير الهيدروليكي، وهو ما يعطي الصخور نفاذية، وتمتاز طبقة الحنيفة وطويق بأن لها مواصفات بين التقليدي وغير التقليدي ونسعى لاستثمار هذه الميزة في تجاربنا القادمة". وكانت #البحرين قالت يوم الأحد، إنها اكتشفت مكامن للنفط المحكم والغاز العميق قبالة ساحلها الغربي. ونوه الوزير البحريني بأن #الاكتشاف_النفطي الجديد من النفط الصخري في منطقة خليج البحرين الواقعة في المنطقة الغربية من حدود مملكة البحرين، وبمساحة تقدر بـ2000 كيلومتر مُربع، مؤكداً أن فريق الاستكشاف بالهيئة الوطنية للنفط والغاز يقوم حالياً ببذل جهود مضاعفة للوصول بالحقل المكتشف إلى مرحلة الإنتاج خلال 5 سنوات، وفي ذات الوقت يجري العمل على دراسة الجدوى الاقتصادية لهذا الاكتشاف. وأشار الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة إلى أن شركة نفط البحرين #بابكو وبالتعاون مع الشركات العالمية في هذا المجال، وفي إطار جهود التنقيب عن الغاز الطبيعي في الطبقات العميقة، قامت بتحسين المسوحات الجيولوجية من خلال استغلال أحدث التقنيات المتاحة وحفر عدد من الآبار الاستكشافية التي أسفرت عن اكتشاف كميات من #النفط الخفيف والغاز المصاحب. وشدد على أن الهيئة الوطنية للنفط والغاز ستواصل برامجها في مجال التنقيب عن النفط والغاز، بالاعتماد على شركاتها الوطنية وبالاستفادة من خبرات شركات الخدمات النفطية العالمية، منوهاً بأنها تمثل فرصة استثمارية لشركات النفط العالمية والصناديق الاستثمارية للمساهمة في تطوير وإنتاج هذا المورد الحيوي والمهم.
مشاركة :